يعتزم مصنع «كينج جولد» للمعادن الثمينة زيادة إنتاجه من المشغولات الذهبية بنسبة 40% خلال العام الجارى.
قال محسن فوزى رئيس الشركة، إن المصنع ينتج 2.5 طن ومن المستهدف زيادة الإنتاج العام الجارى ليصل إلى 3.5 مليون طن.
أضاف فوزى لـ”البورصة»، أن المصنع يستهدف تطوير إنتاجه بصفة مستمرة وسيتم إضافة ماكينات جديدة بقيمة 6 ملايين جنيه بهدف تطوير الإنتاج.
أشار إلى أن منتجات مصر من الحلى قادرة على منافسة المنتج الأجنبى وبأقل تكلفة فى المصنعية.
وقال إن مصنعية المنتج المصرى فى بعض القطع لا تتجاوز 70 جنيهاً، بينما تصل فى المنتج الأجنبى لنحو 270 جنيهاً.
تابع فوزى، أن تجار الذهب نظموا معرضاً الشهر الماضى بهدف الترويج للمنتج المصرى ويجرى العمل لتجهيز معرض أكبر لجذب مزيد من العملاء المصريين والأجانب، خاصة من الدول العربية.
أوضح أن المصنعين لديهم رغبة لتصدير إنتاجهم من الذهب، وتم بالفعل مطالبة وزير التموين والتجارة الداخلية على المصيلحى بإلغاء الرسوم على صادرات الذهب.
وذكر أن الشركة تستهدف تصدير نحو 30% من إنتاجها حال السماح بالتصدير وستبدأ بدخول الدول العربية.
وأضاف أن الارتفاع فى أسعار الذهب سببه اتجاه دول العالم إلى الاستثمار فى أوعية ادخارية آمنة مثل الذهب، الذى يزداد الطلب عليه فى الأزمات والاضطرابات الدولية، خاصة فى ظل تأثيرات جائحة كورونا على انكماش الاقتصاد والتجارة العالمية.
أوضح أن نظام الباركود أو دمغ الذهب بالليزر سيبدأ رسمياً مع بداية العام الجارى بعد فترة من التشغيل التجريبى بنهاية العام الماضى، وهو أمر جيد يحمى كلاً من التاجر والمستهلك لمنع الغش وحفظ العلامة التجارية.
قال إن الدمغ بالليزر يتضمن وضع رقم مسلسل لكل قطعة، مما يتيح للمستهلك معرفة بيانات وأصل القطعة التى يشتريها، من خلال نظام الباركود، مما يمكن المستهلك أيضاًَ من خلال «أبليكيشن» على الموبايل أن يتعرف على القطعة قبل شرائها.