قال أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، إن الشركة ساهمت في استحداث التكنولوجيات من الخارج لعمل مركبات الوقود المختلط في مصر لإنشاء 300 محطة تعمل بالغاز خلال الـ3 سنوات المقبلة من خلال 3 شركات في مصر من ضمنها “ماستر جاس” المملوكة لطاقة عربية.
وأوضح أن تحويل السيارات للعمل بالغاز المتوفر محلياً يوفر فرص عمل كثيرة وما بين 50 و70 ألف جنيه سيوفرها سائق النقل سنوياً بعد التحويل إلى الغاز، وأشار هيكل إلى أنه عند الانتهاء من هذا المشروع بعد 4 أو 5 سنوات سيوفر نحو 1.5 مليار دولار في الميزان التجاري للدولة.
جاء ذلك تعليقاً على مشاركة القلعة بشركة طاقة عربية – التابعة لها في مجال الطاقة- في معرض “تكنولوجيا تحويل وإحلال المركبات للعمل بالطاقة النظيفة” والذي افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس الإثنين.
وأكد هيكل، أن إنشاء 300 محطة تعمل بالغاز و التحويل من البنزين إلى الغاز الطبيعي المتوفر محلياً، خاصة في سيارات النقل سوف يوفر ما بين 15 و20% من تكلفة النقلة الواحدة.
وأضاف هيكل في مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسئوليتي»: “إن هذا المشروع سوف يساهم في تقليل عجز الميزانية العامة للدولة، وعجز الميزان التجاري، فضلاً عن خلق فرص عمل كثيرة جدًا”.
وأشاد هيكل بالجهود المبذولة من وزارة البترول لزيادة الاعتماد على الغاز الطبيعي بما يعود بالنفع على المواطنين من جميع النواحي، معلقاً: “أصحاب التريلات والأهالي في المنازل هيوفروا فلوس، إضافة إلى تحسين البيئة”.
وأكد أن برنامج الإصلاح الاقتصادي ضبط تسعير كل نوع من أنواع الطاقة، مما مهد الطريق لمشروع تحويل السيارات من البنزين إلى الغاز، وأشار هيكل إلى أن أغلب محطات التموين بالغاز والسولار سيتم إنشاؤها على الطرق السريعة حتى تستطيع سيارات النقل الثقيل الاستفادة منها، مشيرًا إلى صعوبة تواجدها داخل القاهرة الكبرى أو المدن.
وأضاف هيكل أيضاً، أن أكبر مشروع من نوعه يتم العمل عليه حاليًا يتمثل في توصيل الغاز لمدينة الخارجة، موضحاً أن هذه المنطقة يوجد بها 14 ألف منزل، من خلال توصيل الغاز عن طريق “أنبوب افتراضي يتحرك على عجل”، وذكر أن منزل بهذه التكنولوجيا سيوفر متوسط من 50 إلى 60 جنيهًا فى الفاتورة الشهرية، فضلًا عن السهولة والوفرة في الاستخدام، مؤكدًا أن هذا المشروع يعود بالخير على المواطنين.