مصادر: تحديد الشركة المستحوذة خلال الشهر الحالى لبدء إجراءات الفحص النافى للجهالة
اشتعلت المنافسة بين عدد من الشركات البترولية الإقليمية والمحلية للاستحواذ على شركة الوطنية للبترول التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية.
وقالت مصادر قريبة الصلة من المفاوضات، إن مجموعة اينوك الإماراتية المعروفة بشركة بترول الإمارات الوطنية والمملوكة لحكومة دبى قد دخلت ضمن الشركات الراغبة فى الاستحواذ على مجموعة وطنية للبترول.
وأضافت المصادر، أن شركة الدريس للخدمات البترولية والنقليات السعودية أبدت أيضاً اهتمامها بالصفقة فى إطار المناقشات التى جرت مع عدد من المستثمرين خلال المرحلة الماضية.
وكانت مصادر قد ذكرت فى وقت سابق، أن شركة بترول أبوظبى الوطنية «أدنوك» المملوكة لحكومة أبوظبى وشركة «طاقة عربية» التابعة للقلعة المصرية، تتنافسان على شراء «وطنية للبترول».
وذكرت المصادر، أنه من المقرر الاستقرار على إحدى الشركات خلال الشهر الحالى لبدء عمليات الفحص النافى للجهالة.
وأشارت إلى أن جميع أوجه الاستثمار متاحة فى مجموعة وطنية للبترول، سواء بيع حصة من الشركة أو بيعها كلها بشكل كامل الأمر الذى سيحدده المستثمر المحتمل، وتوقعت المصادر أنه قد يجرى تنفيذ الصفقة خلال النصف الأول من عام 2021.
وقالت المصادر، إن قطاع البترول من القطاعات الاقتصادية الجاذبة للمستثمرين فى الوقت الحالى، خاصة مع تطبيق برنامج اصلاح اقتصادى اعتمد على تحرير أسعار الطاقة.
وقالت هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادى، فى وقت سابق، إن الصندوق اتفق فى فبراير الماضى مع جهازِ مشروعاتِ الخدمةِ الوطنية للاستثمار فى شركاته وتمّ اختيار شركتين (الشركة الوطنية لتعبئة المياه الطبيعية «صافى» والشركة الوطنية للبترول) وتم إجراء دراسات من خلال عدد من خبراء ومتخصصين وبيوت الخبرة.
وأضافت الوزيرة، أنه تم الانتهاء من وضع صحيفة استثمار لهذه الشركات وسيتم طرحها للقطاع الخاص للاستثمار فيها كمرحلة أولى ثم يتم طرحها فى البورصة المصرية وتكون متاحة لكل المصريين لتملك أسهمها والاستثمار فيها من خلال البورصة وسيتمُ التعاون مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية فى شركات أخرى سيجرى الإعلان عنها تباعاً وهذه الشركات سيتم طرحُها للقطاع الخاص وفق شروط وضوابط، تضمن أن تحقق أعلى العوائد للدولة المصرية وأن تخلق فرصاً استثمارية حقيقية للقطاع الخاص فى المرحلة الأولى.