«درويش»: الوباء دفع المصنعين للتسويق الإلكترونى
«زكى»: «هدومى دوت نت» تستهدف الوصول إلى 50 ألف زائر
اتجهت محلات بيع الملابس الجاهزة إلى التسويق والبيع عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعى، فى ظل تراجع المبيعات، والمخاوف من الشراء المباشر فى ظل الإجراءات الاحترازية من «كورونا».
قال رضا درويش، رئيس مجلس إدارة مصنع مانو جينز، إنَّ المبيعات، خلال الأشهر الأخيرة الماضية، شهدت تراجعاً، مقارنة بالفترة المقابلة خلال الأعوام السابقة.
أشار «درويش»، إلى أن تعليق إقامة حفلات الكريسماس وأعياد الميلاد تسبب فى تراجع مبيعات ملابس الموسم الشتوى، ما دفع الشركة لإيجاد حلول بديلة لتصريف البضاعة.
أوضح أن كثيراً من الزبائن يطرح أسئلة عديدة عن المنتجات حال البيع «أون لاين»، بجانب التأكيد على بعض الأمور منها «المقاسات، وجودة القطعة، والمنتج، وإمكانية الاسترجاع أو الاستبدال».
وقدَّر مبيعات الشركة العام الماضى بنحو 20 مليون جنيه، ومن المستهدف زيادتها إلى 25 مليون جنيه بنهاية 2021.
وتأسست شركة «مانو جينز» منذ عام 1996، بهدف التوزيع فى السوق المحلى، ومتخصصة فى إنتاج الملابس الجاهزة من (البنطلون، والجاكيت) الرجالى فقط، ويقع المصنع على مساحة 1000 متر مربع، بطاقة إنتاجية تقدر بنحو 800 قطعة يومياً.
أوضح أن الشركة توجه 95% من إنتاجها إلى السوق المحلى، بينما يتم تصدير النسبة الباقية إلى المملكة العربية السعودية. أضاف أن «مانو جينز» ليس لديها منافذ بيع خاصة بها بالسوق المحلى، وتعتمد على توزيع منتجاتها عبر وكلائها لتجارة الجملة بمناطق «العتبة، والموسكى، والقنطرة، وأسيوط».
أشار «درويش»، إلى أن ما يقرب من 90% من الخامات المستخدمة من السوق المحلى، بينما يتم تدبير النسبة المتبقية عبر الاستيراد.
وقال عمرو زكى، مؤسس صفحة (هدومى دوت نت) على موقع فيس بوك، إنَّ الصفحة متخصصة فى بيع الملابس الجاهزة والشنط والأحذية والإكسسوارات الحريمى المستعملة، ولكن خلال الفترة الحالية بدأت التعاون مع تجار بيع الملابس الجديدة؛ بسبب تداعيات فيروس كورونا.
أشار «زكى»، إلى أن البائع ينشر«السعر، ونوع الخامة، ودرجة اللون، وعدد المرات المستعملة للقطعة أو إن كانت جديدة ولم تستعمل من قبل»، ويشترط على أن تتم عملية البيع فى أماكن عامة؛ لضمان تحقيق أهداف ومصداقية الصفحة.
أوضح أن عملية البيع عن طريق الصفحة تتم بنشر المواصفات وإضافة رقم هاتف البائع للتواصل والمشترى يتواصل بشكل مباشر مع البائع.
أضاف أن «هدومى دوت نت» بدأت منذ عامين بمعدل 150 زائراً يومياً، ووصل حالياً إلى 3 آلاف زائر يومياً، ومن المستهدف زيادة عدد الزائرين إلى 50 ألف زائر يومياً بنهاية العام الجارى.
أكد أن الصفحة اتفقت مع محلات بيع ملابس «البالة، والاستوك» للبيع من خلالها فى ظل تخوف المستهلكين من تداعيات انتشار فيروس كرونا.
أوضح أن الصفحة تخطط لترويج الملابس من خلال بعض «الإنفلونسر» الذى يحظون بعدد كبير من المتابعين لعرض القطع وشرح المميزات والعيوب على المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعى.
وقال أمجد على، صاحب محل ملابس جاهزة، بمنطقة وسط البلد، إنَّ فكرة الاتجاه للبيع من خلال الصفحات الإلكترونية جاءت بعد تراجع حركة البيع، خاصة بعد انتهاء موسم الاحتفال برأس السنة الذى يعد من أهم المواسم للقطاع.
أشار إلى أن البيع عبر «الإنترنت» يساعد على تقليل التجمعات داخل المحلات ضمن الإجراءات الاحترازية.