قالت شركة العاشر من رمضان للصناعات الدوائية والمستحضرات التشخيصية “راميدا”، إنها طرحت 9 مستحضرات جديدة خلال عام 2020، وتستهدف طرح من 8 إلى 10 مستحضرات جديدة في 2021.
وأضافت الشركة أنها استثمرت 100 مليون جنيه للاستحواذ على مستحضرات جديدة خلال 2020، وتتوقع استثمار 50 مليون جنيه لتطوير خطوط الإنتاج والمعامل بشروط معينة للتوافق مع معايير بيئية وتصديرية.
وأوضحت الشركة، أن إنتاجها للأدوية مضادات الفيروسات والتي تستخدم في علاج فيروس كورونا، أتاحت للشركة فرص تسجيل مستحضرات جديدة للتصدير.
ولفتت الشركة، إلى أن التسجيل يأخذ فترة تصل إلى عدة أشهر قبل البدء الفعلي في التصدير.
وتوقعت أن تمثل مبيعات مستحضرات علاج الفيروسات والتي تستخدم في علاج كورونا 20 بالمائة من مبيعات التصدير في حالة الانتهاء من التسجيل والبدء في التصدير.
أعلنت شركة العاشر من رمضان للصناعات الدوائية والمستحضرات التشخيصية “راميدا”، عن قيامها بتقديم خطاب نوايا غير ملزم للمشاركة في العروض المقدمة للاستحواذ على شركة “جلاكسو سميثكلاين”.
وأفادت الشركة أن العرض جاء في إطار قيام جلاكسو جروب ليمتد – المساهم الرئيسي- بعرض بيع كل حصتها البالغة 91.2% من أسهم جلاكسو مصر.
وتعتزم راميدا بناء على موافقة مجلس الإدارة القيام بإجراء عملية شاملة للفحص النافي للجهالة بشأن الجوانب القانونية والتجارية والمالية التشغيلية والتنظيمية للشركة المستهدف الاستحواذ عليها، والتي من المتوقع أن تشكل أساسا لتبادل المزيد من المناقشات حول الصفقة.
قفزت الأرباح المجمعة لشركة العاشر من رمضان “راميدا” خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري بواقع 1.17 مرة لتسجل 68.1 مليون جنيه، مقابل 31.1 مليون جنيه خلال الفترة المقابلة من العام الماضى.
وارتفعت الإيرادات خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر الماضى بواقع 8.6% لتصل إلى 672.8 مليون جنيه، مقابل 619.4 مليون جنيه خلال الفترة المقابلة.
وقال عمرو مرسي العضو المنتدب لشركة راميدا، إن الشركة أثبتت خلال التسعة أشهر الماضية مرونتها فى ظل التحديات المحيطة بعد النمو الملحوظ للإيرادات خلال الفترة بمعدل تجاوز نمو إجمالى سوق الأدوية المصري، والقطاع الخاص بنسب 23%، و10% على التوالى.
وأضاف مرسي، أن الأداء القوى للشركة يعكس مردود تخفيف القيود الاحترازية المتعلقة بانتشار فيروس “كورونا”، فضلاً عن استجابة أنشطة الشركة للمستجدات الراهنة مع عودة حركة الاستهلاك إلى مستوياتها الطبيعية.
وألمح مرسى، إلى أن إتمام عمليات الاستحواذ وإطلاق مستحضرات دوائية جديدة ساهمت فى تعزيز قدرة الشركة على النمو و تلبية متطليات واحتياجات السوق.
وقال محمود فايق رئيس القطاع المالى بشركة راميدا، إن تداعيات “كورونا” أسفرت عن تراجع حجم المبيعات بمعدل 15%، ولاسيما تأثر قطاعى المبيعات المحلية والتصدير.
وأضاف فايق، أن أيضًا تحول أنشطة مبيعات قطاع المناقصات لتصبح من خلال المنصة الرقمية الحكومية التابعة للهيئة المصرية للشراء الموحد مما أدى إلى تباطؤ مبيعات القطاع خلال الفترة.
وأشار إلى أن الشركة عززت محفظة منتجاتها ومستحضراتها الدوائية مما ساهم فى الحد من الأثر السلبى لانخفاض حجم المبيعات، مما انعكس على إجمالى الإيرادات.
وتراجعت تكلفة الإيرادات خلال نفس الفترة إلى 355.7 مليون جنيه، مقابل 356.1 مليون جنيه خلال الفترة المقارنة.
وصعد مجمل الربح بنهاية سبتمبر الماضى إلى 317.1 مليون جنيه، مقابل 263.1 مليون جنيه خلال الفترة المقابلة.
ووفقًا للشركة نجح قطاع المبيعات فى احتلال صدارة إيرادات الشركة بقيمة 455.4 مليون جنيه خلال الفترة ، بنمو قدره 9.5%، مستحوذة على 67.7% على إجمالى الإيرادات، على الرغم من انخفاض حجم المبيعات بسبب التحديات الصعبة الناتجة لانتشار فيروس “كورونا”.
وتراجعت إيرادات قطاع التصدير على أثر تداعيات “كورونا” بمعدل سنوى 15.5% لتبلغ 28.7 مليون جنيه بنهاية سبتمبر الماضى، كما انخفضت مبيعات القطاع بنسبة 14.1% إلى 1.9 مليون جنيه خلال الفترة.
وارتفعت إيرادات قطاع تصنيع الأطراف بمعدل 10.9% لتبلغ 32.1 مليون جنيه فى التسعة أشهر الأولى من العام الجاري بعد توظيف الشركة لقدراتها فى إنتاج مستحضرات البودرة المجففة مما ساهم فى الحد من أثر التباطؤ الذى يشهده السوق بوجه عام بسبب التحديات المتعلقة بانتشار “كورونا”.