ينظم الاتحاد الأفروآسيوى للتأمين وإعادة التأمين بالتعاون مع جمعية وسطاء وخبراء التأمين الأفروآسيوى، وتحت رعاية الهيئة العامة للرقابة المالية أبريل المقبل، المؤتمر الإقليمى «الارتقاء عن تحديات 2020».
ينعقد المؤتمر برعاية وزير قطاع الأعمال العام وبمشاركة ممثلين عن 100 منظمة وشركة تأمين من أكثر من 20دولة، فى حضور كبار المسئولين المعنيين بملف الخدمات المالية غير المصرفية فى مصر، ومن بينهم رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية وقيادات شركات التأمين المصرية.
وقال عادل منير، الأمين العام للاتحاد، إنَّ المؤتمر يمثل منصة حوار مهمة لأكثر من 12 ألف وسيط تأمين طبيعى، و100 شركة وساطة و40 شركة تأمين تعمل فى صناعة التأمين المصرية تمثلون حلقة الوصل بين العميل سواء كان فرداً أو مؤسسة من جهة وشركات التأمين من جهة أخرى.
أضاف «منير» فى بيان لـ«الأفروآسيوى»، أن العنوان الرئيسى للمؤتمر يتناول استراتيجيات التغلب على توابع الجائحة واستعادة معدلات النمو، والاعتبار من تلك الظروف وتحويلها إلى دافع لمزيد من التقدم واكتساب المناعة ضد مختلف الظروف والمخاطر المستقبلية.
كما يستعرض المؤتمر سيناريوهات البيع ومستجداتها وفرص تطويرها، متناولاً أهمية الجهات الرقابية والاتحادات والجمعيات فى تنظيم صناعة التأمين بما يضمن المزيد من النمو مع حماية حقوق كل من الشركات والأفراد والعملاء.
يستضيف المؤتمر عدداً من خبراء صناعة التأمين لمشاركة خبراتهم وقصص كفاحهم التى تكللت بالنجاح لتستفيد الأجيال الجديدة من هذه الخبرات فى إدراك فرص النجاح والتغلب على مختلف العقبات التى قد تواجههم.
ويختتم المؤتمر جلساته بخلاصة تجارب العملية التأمينية عبر استضافة عملاء تأمين على المنصة فى مواجهة ممثلين عن شركات تأمين مباشر ووساطة تأمينية، لمناقشة حقائق العملية التأمينية وتحديد العوامل التى تعرقل نجاح العملية التأمينية بين جميع الأطراف.
ومن المقرر أن يتبادل المشاركون فى جلسات المؤتمر خبرات التحول الرقمى فى صناعة التأمين، ومناقشة حقيقة أن التكنولوجيا الرقمية أصبحت عاملاً حيوياً لاستمرار الأعمال والأنشطة فى ظل انغلاق دول العالم والاتجاه إلى التباعد الاجتماعى والعمل عن بُعد من خلال الإنترنت.
ولفت «منير» إلى أن استضافة القاهرة ذلك الحدث الاقتصادى تأتى فى توقيت بالغ الأهمية فى أعقاب جائحة فيروس كورونا، وما سببته من تعطيل للأعمال فى مختلف القطاعات بشكل عام، ما وضع صناعة التأمين ضمن الصفوف الأمامية لمواجهة الخسائر الناجمة عن هذه الجائحة.