الشركات الأعضاء تقدم قائمة بالمنتجات والطاقات الإنتاجية وإمكانات زيادتها
تبدأ الغرف الصناعية باتحاد الصناعات، عقد اجتماعات مع الشركات أعضاء الجمعية العمومية، الأحد المقبل، لبحث آليات توريد احتياجات مشروع تطوير القرى المصرية ضمن مبادرة “حياة كريمة”.
وقرر مجلس إدارة الاتحاد خلال اجتماعه مع الغرف الصناعية ولجنة تعميق التصنيع المحلي اليوم، أن تبدأ الاجتماعات مع غرفة مواد البناء يليها غرفة الصناعات الهندسية، على أن تقدم الشركات البيانات المطلوبة للغرف الصناعية خلال اليوم التالي للاجتماع.
وتتضمن البيانات المطلوبة نوعية المنتجات وطاقاتها الإنتاجية الحالية وإمكانية زيادتها خلال العام الأول من بدء تنفيذ المبادرة، حتي يمكن تخطيط عملية الشراء في ضوء ذلك.
كما تم الاتفاق علي عقد لقاءات بذات المنهجية مع الغرف الصناعية الأخري المعنية بالمبادرة في ضوء ما يتوفر من معلومات بشأن الاحتياجات المطلوبة من قبل الحكومة والجهات القائمة على التنفيذ.
وناقش الاجتماع آليات معاونة الشركات في التسجيل لدي الجهات المختصة المكلفة بتدبير احتياجات المشروعات التي سيتم تنفيذها في إطار المبادرة من المنتجات محلية الصنع.
وعقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، مطلع الشهر الجاري، لمتابعة توفير الاحتياجات والمستلزمات الصناعية لتنفيذ مشروعات مبادرة رئيس الجمهورية «حياة كريمة»، بحضور محمد المهندس، رئيس غرفة الصناعات الهندسية، ومحمد السويدى، رئيس اتحاد الصناعات، ومحمد عبد الكريم، المدير التنفيذى لمركز تحديث الصناعة، وشريف الصياد، رئيس المجلس التصديرى للصناعات الهندسية.
وتقدر استثمارات مشروع تطوير القرى المصرية بنحو 500 مليار جنيه، تستحوذ المنتجات والمستلزمات الصناعية منها على ما بين 200 و300 مليار جنيه، بحسب مجلس الوزراء.