قال مصدر بفندق نايل ريتزكارلتون بوسط القاهرة إن متوسط الإشغالات بالفندق خلال فبراير الجارى يتراوح بين 35 إلى 40% مع نمو حركة السياحة الداخلية خلال النصف الأول من الشهر .
وأضاف المصدر أن معظم النزلاء من المصريين ونسبة ضئيلة من المستثمرين العرب والأجانب المرتبطين بمشروعاتهم بمصر “يفضلون الإقامة في فندق مطل علي ميدان التحرير أشهر ميادين العالم ونهر النيل “.
وكانت وزارة السياحة سمحت باستئناف استقبال النزلاء بنسبة 50% من الطاقة الاستيعابية للمنشآة الواحدة وكذلك بالنسبة للمطاعم.
وأضاف “تأثرت نسب الإشغالات بشدة فى الفندق بسبب “كورونا” ولكن هذا الوضع عالمى ولدينا حملات تسويقية قوية علي شبكات التواصل الاجتماعي لجذب النزلاء”.
وأضاف لم يقتصر التأثير السلبي لكورونا علي الإقامة فقط ولكنه أثر علي استقبال الفعاليات المختلفة وكان ” ريتزكارلتون ” يستحوذ علي نسبة جيدة من سياحة المؤتمرات بالقاهرة منذ افتتاحه بعد عمليات التأهيل والتجديد ”
وقال إن إدارة الفندق تراعى كافة التدابير الوقائية ضد فيروس كورونا والتي حددتها الحكومة من اقامة الأفراح في الأماكن المفتوحة ومنع تقديم الشيشة بجانب الالتزام بنسب الإشغال المحددة.
وتتراوح أسعار الإقامة في ريتزكارلتون بين 2800و 6500جنيه للفرد في الليلة .
وتبلغ الطاقة الفندقية في القاهرة الكبرى نحو 21 ألف غرفة من إجمالي 205 الف غرفة عاملة في مصر .
ويعد فندق الريتزكارلتون أهم الأصول المملوكة لشركة مصر للفنادق الحكومية والتي حققت تراجعا في أرباحها خلال العام المالي الماضي بنحو 51.5% مقارنة بالعام المالي السابق تأثرا بجائحة ” كوفيد -19 “.
وقالت الشركة فى إفصاح للبورصة المصرية خلال أغسطس الماضي، أنها حققت أرباحا بعد الضرائب، خلال العام المالي الماضي بقيمة 85.5 مليون جنيه مقابل 176.4 مليون جنيه خلال عام 2018-2019.
وانخفضت إيرادات الشركة خلال العام المالي الماضي بنسبة 44.1% مقارنة بالعام السابق عليه، بسبب تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد.
وبلغت إيرادات مصر للفنادق 277.7 مليون جنيه خلال العام المالي 2019-2020 مقابل 496.5 مليون جنيه في العام المالي السابق عليه.