«الزراعة» تخطط للوصول إلى 350 ألف فدان سنوياً
اتسعت مساعات زراعة بمحصول الفول البلدى فى الموسم الحالى، بنسبة 4.1% وهو ما أثنت عليه نقابة الفلاحين، وأوصت بمزيد من الاهتمام بالمحصول لتغطية الاحتياجات محليًا كبديل عن الاستيراد.
وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الزراعة، ارتفعت مساحات زراعة الفول البلدى الموسم الأخير إلى 125 ألف فدان مقابل 120 ألف فدان الموسم السابق له، وتتم عمليات الزراعة فى الفترة بين أكتوبر ونوفمبر من كل عام، لكن تستغرق وزارة الزراعة أشهر عدة بعدها لإتمام عمليات الحصر.
قال علاء خليل، مدير معهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية، إن الوزارة تسعى لزيادة المساحات المنزرعة بالمحصول فى منذ سنوات عدة، وتستهدف زراعة نحو 350 ألف فدان فى المتوسط، لتغطية الفجوة بين الإنتاج المحلى الحالى والاستيراد.
أوضح أن مساحات الموسم الحالى قريبة من الموسم السابق وزادت بنحو 4.1%، وبلغت نحو 125 ألف فدان، لكنها مقارنة بسنوات 2016 و2017 و2018 أفضل كثيرًا إذا كانت تتأرجح المساحات بين 50 و80 ألف فدان فقط.
أضاف أن الوزارة تسعى لاستنباط أصناف جديدة من بذور الفول البلدى للتوسع فى الإنتاج أفقيًا بجانب التوسع الرأسى، عبر زيادة إنتاج الفدان الواحد إلى أكثر من 10 أطنان، ما يدعم تقليل الفجوة بين الاستيراد والإنتاج المحلى.
اعتبر متخصصون فى القطاع الزراعى أن التوسع فى المساحات ووصول مساحات الزراعة متوسط 300 ألف فدان سنويًا فى الأراضى القديمة خاصة يُلبى نحو 80% من الاحتياجات المحلية للفول، والتى تقترب من مليون طن سنويًا، تستورد الدولة الجزء الأكبر منها.
وقال فريد واصل، نقيب الفلاحين والمنتجين الزراعيين، إن انخفاض جودة تقاوى محصول الفول فى السنوات الماضية، وارتفاع تكاليف الإنتاج بمرور الوقت، يُعدان أبرز العوامل التى أثرت على الإنتاجية.
بلغت مساحات زراعة محصول الفول الجاف فى مصر خلال 2015 أعلى مستوى لها عند 118 ألف فدان، فى حين بلغ مساحات محصول الفول الأخضر أعلى مستوى لها عام 2007، بواقع 75.3 ألف فدان.
أضاف واصل أن المساحات السنوية فى الزراعة متذبذبة، ولا يمكن الاعتماد عليها فى توفير احتياجات المواطنين، وقبل 30 عامًا كانت المساحات تتراوح بين 55.5 ألف فدان للفول الجاف، ونحو 31 ألف فدان من الفول الأخضر.