بيع 352 ألف سيارة هيدروجينية بحلول 2030
أدى طرح كيا، للسيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية مرة أخرى، إلى رفع مستوى السرعة عبر تحديث إضافي لاستراتيجية المنتجات.
وكشف الرئيس التنفيذي هو سينج سونغ، في مؤتمر للمستثمرين، تخطيط الشركة الكورية لإطلاق 7 سيارات كهربائية جديدة بحلول عام 2026، بدلاً من 2027 كما كان مخططًا مسبقًا.
وتسعى “كيا” لبيع 880 ألف سيارة كهربائية بحلول 2030 بينها 40% سيارات هيدروجينية بما يعادل 352 ألف سيارة، كما تهدف الشركة، إلى توفير المركبات الكهربائية والهجينة الموصولة بالكهرباء والمركبات الكهربائية التي تعمل بخلايا الوقود الهيدروجينية لتشكل 40% من مبيعاتها العالمية بحلول عام 2030.
وتستخدم السيارات الكهربائية السبع الجديدة المصممة حسب الطلب، إلى جانب 4 سيارات كهربائية تعتمد على السيارات الحالية التي تعمل بالاحتراق، بنية E-جي إم بي الجديدة من مجموعة هيونداي، والتي ستدعم أول سيارة كهربائية مخصصة من كيا، والتي ستصل في وقت لاحق من هذا العام.
وتوفر المنصة قدرة شحن 800 فولت، ونطاقًا أقصى يزيد على 310 أميال (الميل يعادل 1.6 كيلو متر) ومجهزة بوحدة تحكم شحن متكاملة جديدة تسمح بتدفق الطاقة في كلا الاتجاهين، مما يعني أنه يمكن استخدام المركبات القائمة على E-جي إم بي كمصادر طاقة خارجية الأجهزة.
وستشمل مجموعة كيا المتنوعة من السيارات الكهربائية، طرازات عبر العديد من قطاعات السيارات، حسبما ذكرت الشركة، إذ تم رصد أول سيرة ذاتية داخلية مموهة فى العام الماضي من قبل المصورين.
قال سونغ: “تولد كيا من جديد في عام 2021 بشعار جديد وتصميم جديد واسم شركة جديد.. وستتحول كيا إلى علامة تجارية تحفز العملاء وتلهمهم من خلال تجارب التنقل المبتكرة.”
ورغم عدم وجود تفاصيل عن قطاعات محددة لكل طراز كهربائي، قالت كيا سابقًا إنها ستستجيب لمتطلبات السوق من خلال تقديم أنواع منتجات متنوعة، مع مجموعة من النماذج المناسبة للمراكز الحضرية والرحلات طويلة المدى وقيادة الأداء.
ويُظهر رسم معاينة لجميع الطرز، أن عمليات الانتقال وسيارات الدفع الرباعي ستكون محور التركيز الأساسي، وكجزء من استراتيجيتها في الخطة إس المنقحة، كشفت كيا عن تفاصيل أولية عن مركبة مصممة خصيصًا (PBV) ستصل عام 2022 فوق منصة مخصصة يمكنها استضافة أنماط الهيكل لتناسب مجموعة من تطبيقات المركبات ، على الأرجح مع تركيز تجاري.
وقالت الشركة، إنها تتعاون مع شركات أخرى لتطوير منصات لوحة صغيرة / كبيرة، للتسليم بدون طيار وقطاعات التجارة الإلكترونية.
واستثمرت هيونداى وكيا، في كل من شركة وصول البريطانية، وكانو ومقرها كاليفورنيا، ومن المرجح أن تستخدم التكنولوجيا والأجهزة من تلك الشركات في طرحها التجاري للمركبات الكهربائية.
وستسعى كيا أيضًا إلى “اكتساب ميزة تنافسية” في سوق التنقل الحضري، وطرح نموذج اشتراكها في السوق الكورى إلى دول أخرى بالشراكة مع شركة سيكست ليسنج التي تم الاستحواذ عليها حديثًا وإطلاق خدمة تعتمد على المركبات الكهربائية “تجمع بين الاشتراك ومشاركة السيارة”.
وستعمل العلامة التجارية على زيادة عدد أماكن الخدمة المخصصة والصيانة لدى الوكلاء للمركبات الكهربائية على مستوى العالم أيضًا.
وتستثمر كيا، في البنية التحتية بالتعاون مع هيونداي عبر 2.4 ألف شاحن سيارة كهربائية، إذ تعتبر البنية التحتية للشحن أيضًا مجالاً ستستثمر فيه كيا ومجموعة هيونداي موتورز الأوسع نطاقًا.
سيتم تركيب أكثر من 2400 شاحن سيارات كهربائية يحمل علامة كيا لدى التجار، وتوجد خطط لتسريع ذلك بما يتماشى مع السوق، ويوسع هذا من استثمار العلامة التجارية في شركة أيونتي المتخصصة في الشحن عالي السرعة.
كتب- أحمد حسن عبدالكريم