القباج: تمكنا من تنفيذ 249.2 ألف زيارة طرق أبواب خلال يناير الماضى
وزيرة التضامن: مستمرون فى توعية الأسر.. وتقديم الخدمات للعيادات
تمكنت وزارة التضامن الاجتماعى من تطوير وتجهيز 64 عيادة تنظيم أسرة ببرنامج “2 كفاية” لتوعية المستفيدات من برنامج تكافل، للحد من الزيادة السكانية فى المحافظات الأكثر فقراً والأعلى فى معدل الكثافة.
قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، إنه بالرغم من تفشى جائحة كورونا فإن المثقفات المجتمعيات يتخذن كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس، ومازال مشروع كفاية 2 للحد من الزيادة السكانية يقدم خدماته بفعالية للأسر المستفيدة من تكافل.
وأوضحت أن الوزارة تحرص على الاستمرار فى التوعية وتقديم خدمات تنظيم الأسرة لاستكمال تحقيق أهداف المشروع فى الحد من الزيادة السكانية، كمشكلة تحظى باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية لما لها من تأثير على معدلات التنمية.
وأضافت أنه خلال شهر يناير الماضى بلغ عدد زيارات طرق الأبواب 249.2 ألف زيارة من إجمالى 5.306.713 زيارة.
ولفتت إلى أن نسبة تحقيق المستهدف من الزيارات بلغت 115%، كما وصل عدد السيدات المحولات إلى عيادات تنظيم الأسرة بوزارة الصحة والعيادات الأهلية الشريكة إلى 41.642 سيدة من إجمالى 745.782 سيدة.
وبلغ عدد المترددات على عيادات تنظيم الأسرة بالجمعيات الأهلية الشريكة 5974 سيدة من إجمالى 107.456 سيدة خلال الفترة من بداية يناير 2019 وحتى نهاية يناير 2021.
ومن جانبها أوضحت ديزيريه لبيب مدير مشروع “2 كفاية“، أن دور وزارة التضامن الاجتماعى يتمثل فى دعم الجمعيات الأهلية لمكافحة الزيادة السكانية، وإزكاء الجهود التطوعية لمواجهة مشكلة الكثافة السكنية.
ولفتت إلى أن أهم محورين لحل المشكلة هما التوعية وتوفير خدمات تنظيم الأسرة عن طريق دعم العيادات والجمعيات الأهلية الشريكة مع المشروع.
وتابعت لبيب أن أنه فى هذا الإطار تم الانتهاء من تطوير وتجهيز 64 عيادة تنظيم أسرة وتزويدها بالقوى البشرية من أطباء وتمريض وتوفير الحافز المادى لهم.
وقالت إن المشروع ركز على القرى والمحافظات الأكثر فقرًا والأعلى فى معدلات الإنجاب، وهم 10 محافظات بداية من الجيزة إلى الصعيد والبحيرة.
وذكرت أن الأماكن الأعلى فى معدلات الإنجاب هى الأكثر احتياجًا للخدمات التوعوية.
ويأتى مشروع “2 كفاية” ضمن التدخُّلات الرئيسية التى تتخذها الوزارة من أجل تحقيق رؤيتها فى تحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة، وتنفيذ برامج متكاملة للتنمية البشرية فى المناطق الفقيرة، وتضمين هذه البرامج مكوناً سكانياً لتغيير القيم الإنجابية السائدة.
وأشارت إلي التعاقد مع 108 جمعيات أهلية بالمحافظات المستهدفة وتدريب عدد من كوادر الجمعيات الأهلية الشريكة لإدارة المشروع بهذهب الجمعيات، فضلاً عن تدريب المتطوعات للعمل كمثقفات مجتمعيات.