القباج: توجيهات رئاسية بتعزيز أداء آلية الإسعاف الاجتماعى ودعمها تمويلياً وفنياً
للمبادرة تدعم الأشخاص فاقدى الرعاية والفئات الفقيرة أصحاب الأمراض المستعصية
قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى وجه بتعزيز أداء آلية الإسعاف الاجتماعى ودعمها تمويلياً وفنياً، لضمان الوصول إلى حالات المواطنين الملحة التى تستدعى التدخل الفورى، بالإضافة إلى إشراك الطاقات الشبابية في هذا النشاط لاستغلال أفكارهم الإبداعية واستعدادهم العالى للمشاركة فى الأعمال التطوعية الخيرية.
وأضافت القباج أن المبادرة تهدف لتقديم الدعم الطارئ للأسر والمواطنين الذين يعانون من مشكلات تهدد حياتهم وأمنهم والتى تستدعى التدخل الفورى، وضمان توفير الحماية والرعاية الاجتماعية اللازمة لهم.
وأشارت إلى أن منطق تطوير آلية “الإسعاف الاجتماعى” يعود لعدم الوصول إلى بعض الحالات المُلحة والتى تستدعى التدخل الفورى، بالإضافة إلى أهمية استخدام وسائل الإعلام الاجتماعى بشكل عادل وتعزيز فرص استثماره بهدف المصلحة العامة، والحفاظ على الاستقرار والأمن المجتمعى والتعرف على ظواهر اجتماعية متنوعة.
وأوضحت أن هناك طاقات شبابية وأفكار إبداعية واستعداد عال للتطوع والمشاركة في الخير، سيتم منحهم فرصة، كما أنها تتسق مع السياسة العامة للدولة نحو توفير فرص الحياة الكريمة للمواطن المصرى، فضلًا عن تكامل جهود الدولة المصرية بكياناتها المختلفة وسرعة التواصل من خلال الربط الشبكى.
وقالت إن المبادرة تستهدف الأشخاص فاقدى الرعاية “الأيتام أو المسنين بلا عائل”، والأسر التى لديها أكثر من شخص من ذوى الإعاقة، بالإضافة إلى الفئات الفقيرة أصحاب الأمراض المستعصية كـ “داء الفيل، ضمور العضلات وغيرها”، والفتيات اللاتى يتعرضن للإبتزاز أو لخطر التحرش أو الإتجار بالبشر.
تابعت: “وكذلك أطفال الأم أو الأب المتعاطين للمخدرات بشكل يهدد سلامة الأطفال، وحالات المشكلات النفسية التي تشكل خطر على أفراد المجتمع.
وأشارت إلى أن فريق عمل الإسعاف الاجتماعى سيتضمن فريقا للادارة المركزية يضم كل من “مدير، مسئول مالي وإداري، مسئول إعلام اجتماعي للرصد وتعبئة الموارد، 3 مسئولين اقليميين”.
كما سيوجد خط ساخن مُتاح بوزارة التضامن الاجتماعي، بالإضافة إلى فرق غرف العمليات لكل إقليم من الأقاليم الثلاثة يتضمن 2 مشرف العمليات ومتطوعين، وفرق الاستجابة والعمل الميداني لكل سيارة إسعاف اجتماعي، بجانب فريق المتطوعين المساعد.
وأضافت أن الوزارة وجمعية الهلال الأحمر المصرى ستتولى التنسيق والتنفيذ، كما يوجد تعاون مع عدة جهات شريكة فى تقديم الخدمة منها «مديريات الصحة والسكان، هيئة الإسعاف، الأمانة العامة للصحة النفسية، مديريات التضامن الاجتماعي، مكاتب السادة المحافظين، الجمعيات الأهلية».
وقالت إنه سيتم تلقى البلاغات من منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء، والخط الساخن والتطبيق الإلكتروني بوزارة التضامن الاجتماعي.
ولفتت إلى أن المبادرة تشهد دعما من عدة جهات منها صندوق “تحيا مصر” والقطاع الخاص والجمعيات الأهلية والمتبرعين، وكذلك تشهد تعاونا مع وزارة الداخلية،والمتطوعين ونشطاء الإعلام الاجتماعى.
وأوضحت القباج أن هناك عدة آليات لعمل الإسعاف الاجتماعى منها ” منصة إلكترونية- خط ساخن- رصد الحالة أو الإبلاغ عنها – فرق استجابة ونقل الحالة – دراسة الحالة المتكاملة للحالات المبلغ عنها – توثيق الحالات على قواعد البيانات المركزية – التنسيق مع الجهات المقدمة للخدمة – متابعة الحالات أو غلق الملف”.
وذكرت أنه يوجد فريق عمل متكامل ومؤهل وآليات رصد لتنفيذ المبادرة، بالإضافة إلى وجود سيارات ومعدات متكاملة وجاهزة للاستخدام، فضلًا عن أدوات العمل الفنية، وآلية تنسيق بين الأطراف المعنية مع تطوير ربط شبكي تدريجياً، ووجود مواد دعاية وإعلام تناسب كافة الفئات المجتمعية وقادرة على تعبئة المجتمع والموارد.
وقالت إنه سيكون هناك أيضاً إطار متابعة سهل الاستخدام، ومؤشرات رصد ومعايير تأمين وجودة الخدمات.