40 ألف طن صادرات مستهدفة خلال موسم الموالح الجارى
الشركة تسعى إلى زيادة مبيعاتها 30% بنهاية 2021
تعتزم شركة “أبناء عبدالوهاب” المتخصصة فى تصدير الموالح والحاصلات الزراعية استثمار 40 مليون جنيه بداية من شهر يوليو المقبل ؛ لزراعة 1000 فدان بالبرتقال والليمون بمنطقة وادى النطرون.
قال محيى عبد الوهاب، نائب رئيس شركة أبناء عبد الوهاب لتصدير الموالح والحاصلات الزراعية، إن الطلب على الموالح ارتفع خلال الموسم الحالى؛ نظرا لتباطؤ الصادرات التركية خلال شهر فبراير وهى من أكبر مصدرى الموالح، بجانب استمرار تفشى الموجة الثانية من وباء كورونا.
أضاف أن الإقبال على الموالح باعتبارها من المواد الغذائية التى ترفع مناعة الجسم ضد نزلات البرد وأمراض الإنفلونزا، والتوصية الدائمة من الأطباء بتناولها للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وتأسست شركة “أبناء عبد الوهاب” عام 2005 وهى متخصصة في تصدير الموالح والحاصلات الزراعية منها “الليمون، والبرتقال، والبصل، والبطيخ، والعنب، والرومان، والفاصوليا الخضراء، والفلفل الملون” وتمتلك محطة للفرز والتعبئة، بطريق القاهرة الأسكندرية الصحراوى، بطاقة إنتاجية تصل إلى 500 طن يوميا.
أشار “عبد الوهاب”، إلى إن الشركة تستهدف التوسع فى زراعات محاصيل الموالح، بشكل خاص؛ وذلك لتلبية احتياجات الأسواق التصديرية.
أوضح أن الشركة رصدت نحو 40 مليون جنيه لاستصلاح 1000 فدان أرض زراعية بمنطقة وادى النطرون، لزراعة “البرتقال بمختلف أنواعه، والليمون” بداية من شهر يوليو المقبل ولمدة 3 سنوات المقبلة.
وقال إن الشركة تعتمد على التمويل الذاتى فى تنفيذ استثماراتها، وسيتم ضخ الاستثمارات الجديدة على 3 مراحل بداية من يوليو المقبل وحتى نهاية شهر مايو من العام المقبل.
تابع: أن الشركة تعتمد على تغطية طلبات التصدير بنسبة 40% من الطلبات خلال الموسم من خلال مزارعها على 1000 فدان مملوكة لها ، بينما تعتمد على المزارعين والموردين بنسبة 60% لتوريد الكميات المطلوبة للتصدير طازجة للمحطة.
أضاف أن الشركة تنتج 50% من الكميات المطلوبة للتصدير ، فضلا عن شراء النسبة المتبقية عبر تعاقدات مع المزارعين والتجار.
أوضح أن الموالح بشكل خاص تستحوذ على 70% من صادرات الشركة، والنسبة المتبقية مقسمة بين بعض الحاصلات الزراعية الأخرى منها “الرمان، والعنب، والثوم، والبصل”.
وذكر عبد الوهاب، أن صادرات الشركة العام الماضى سجلت 25 ألف طن، وتستهدف زيادتها 60 % خلال الموسم الحالي لتصل إلى 40 ألف طن .
أشار إلى أن الشركة تصدر ما يقرب من 90% من إنتاجها لدول شرق آسيا وتشمل “الصين، والهند، وماليزيا، وسنغافورة، وفيتنام”، ومن الدول الأوروبية “ألمانيا، وهولاندا”، ودول الخليج العربى “السعودية، والإمارات، والكويت”.
أضاف أن الشركة تسعى إلى زيادة صادراتها لتلك الأسواق، بجانب فتح أسواق تصديرية جديدة أمام الحاصلات الزراعية بدول “اليابان، والبرازيل”.
أوضح أن زيادة أسعار المواد البترولية ونولون الشحن دوليا بسبب التداعيات السلبية لأزمة فيروس كورونا، وقلة عدد الحاويات التى يجرى نقلها من وإلى الدول أثرت على الأسعار.
أكد أن العملاء بالأسواق الخارجية وخاصة دول “الهند، وبنجلاديش”، التي تعد من أفضل الأسواق التصديرية للشركة، غير متقبلين لزيادة أسعار المنتجات التى شهدت ارتفاعا بنسبة تترواح بين 5 و10% بعد صعود أسعار الشحن الدولى.
أوضح “عبدالوهاب”، أن الشركة تطرح 10% من إنتاجها محليا فى السلاسل التجارية ؛ وتسعى الشركة إلى زيادة النسبة عقب استصلاح الأراضي الزراعية الجديدة.
أضاف أن الشركة تخطط لزيادة مبيعاتها بالسوق المحلى بنهاية العام الجارى بنسبة تصل 30%.