«لطفى»: الحقائب والمحافظ تستحوذان على نصيب الأسد من المبيعات
«ميس فينوس«: الشال والعبايات الأكثر طلباً خلال الموسم
قال عدد من تجار الملابس الجاهزة والأحذية والحقائب، إنَّ الإقبال ما زال محدوداً، ولا يتجاوز نسبة 30%، رغم بدء التخفيضات قبل الأوكازيون الشتوى بشهر؛ بهدف التخلص من بواقى الموسم المنتهى وتوفير السيولة لديهم.
قال جمال مناع، نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة التجارية، إن استمرار فيروس كورونا، بجانب إعادة ترتيب المستهلكين أولوياتهم، ساهما فى تراجع حركة البيع والشراء.
أشار «مناع»، إلى أن المحلات بدأت زيادة الخصومات خلال الفترة الحالية؛ نظراً إلى اقتراب عيد الأم، من أجل بيع ما لديها من بضائع.
أضاف أن التخفيضات تصل إلى 50% على موديلات العام الحالى؛ نظراً إلى أنه ما زال نحو شهر لتصريف المنتجات الشتوية قبل نهاية الموسم، وتوفير السيولة استعداداً للموسم الصيفى.
تابع: إنََّ عدداً من المحلات تراكم عليها الإيجار وغير قادرة على السداد، وأخرى عاجزة عن الوفاء بالتزاماتها.
توقع »مناع” رواجاً طفيفاً فى المبيعات خلال الموسم عقب موافقة وزارة التموين على مد فترة الأوكازيون الشتوى، الذى جاء استجابة لطلب تجار الملابس، على أن تحرك فترة المد المبيعات بالمحلات.
وأعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، مد فترة الأوكازيون الشتوى حتى 28 مارس الجارى، وكان من المقرر أن ينتهى الأوكازيون الشتوى فى 7 مارس الجارى.
وقال خالد سليمان، نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة التجارية، رئيس مجلس إدارة شركه «ميس فينوس» للملابس الجاهزة، إنَّ حجم المبيعات متراجع خلال فترة الأوكازيون الشتوى، بالرغم من تقديم تخفيضات تصل إلى 50% أو البيع بنفس تكلفة المصنع أيهما أقرب على القطع بالمحلات.
أشار «سليمان»، إلى أن المنتجات التى يزيد الطلب عليها خلال موسم عيد الأم هى «الشال، البلوزة، العبايات»، وحرصت الشركة على توفيرها بجانب تقديم تخفيضات عليها.
أوضح أن أسعار الشال تتراوح بين 200 و300 جنيه، بينما العبايات تبدأ من 300 جنيه وتصل إلى 600 جنيه، والبلوزة تتراوح بين 150 و225 جنيهاً، بجانب تقديم العروض التى تتضمن شراء قطعة والحصول على أخرى مجاناً.
وذكر أن الشركة استعدت للموسم الصيفى المقبل منذ بداية الشهر الماضى، من خلال زيادة الطاقة الإنتاجية بنسبة تتراوح ما بين 10 و20%.
وتابع أن القطاع تضرر خلال الموسم الصيفى الماضى؛ نظراً إلى التداعيات السلبية التى نتجت عن انتشار فيروس كورونا خلال شهر مارس الماضى، ما نتج عنه ضعف حركة البيع والشراء بالمحالات.
وتستعد محلات الأحذية للاستفادة من نمو الطلب خلال فترة عيد الأم لزيادة مبيعاتها وجذب العملاء من خلال توفير تشكيلة من المنتجات بأسعار تتناسب مع مختلف المستهلكين.
قال باسم لطفى، رئيس مجلس إدارة شركة لطفى للصناعات، إنَّ الشركة تخصص منتجات لعيد الأم خاصة للسيدات كبار السن، بأسعار مخفضة للاستفادة من موسم «عيد الأم ».
أشار إلى أن الحقائب والمحافظ تستحوذان على نصيب الأسد، وتكونان الأعلى مبيعاً خلال فترة عيد الأم.
أضاف: «الشركات تعلق آمالاً على موسم عيد الأم فى إنعاش السوق، خاصة فى ظل انكماش حركة الطلب فى السوق على مدار العام الماضى؛ تزامناً مع تفشى فيروس كورونا والبقاء فى المنازل لفترات طويلة».
وقال محمود عودة، عضو شعبة الأحذية والمنتجات الجلدية بغرفة القاهرة التجارية، إنَّ الشركات تأمل فى زيادة مبيعاتها خلال هذه الفترة والتقاط أنفاسها بعد تراجع الطلب خلال العام الماضى.
أشار إلى انتعاش طفيف فى الطلب خلال الفترة الراهنة؛ نظراً إلى فترة الامتحانات، وتوقع ارتفاع الطلب خلال الفترة المقبلة مع اقتراب عيد الأم، خاصة أن الحقائب والمنتجات الجلدية هدايا مفضلة لدى كثيرين فى هذه المناسبة.