افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، واللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم، خلية الدفن الجديدة للمخلفات الخطرة بمركز الناصرية للمخلفات الخطرة بتكلفة 17 مليون جنيه.
وتعد الخلية الجديدة أكبر خلية دفن فى مصر بسعة 15 ألف متر مربع، وتأتى ضمن أعمال التطوير والتوسعات التى تتم بالمركز الذى يعد الأول من نوعه على مستوي المحافظات فى إعدام المخلفات الخطرة.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن فتح الخلية الجديدة خطوة هامة لدعم مركز الناصرية فى القيام بمهمته بالتعامل مع المخلفات الصناعية الخطرة التى ترد إليه من كافة بقاع الجمهورية، حيث يعد المركز الوحيد على مستوى مصر الذي يستقبل المخلفات الخطرة لكافة الأنشطة الصناعية من 27 محافظة.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن غلق الخلية القديمة بأسلوب آمن نظرا لامتلائها هى الخطوة الأصعب لما تتطلبه من القيام بأعمال الغلق بطريقة علمية محكمة وفق اجراءات منضبطة لا تدع أى احتمالية للخطأ.
وأضافت وزيرة البيئة أن الخلية الجديدة تم إنشاؤها بتمويل مصرى كامل وخبرات مصرية مما يعد تحديا كبيرا، بعد إنشاء الخلية القديمة بتمويل فنلندي وخبرات اجنبية منذ 15 عام، وسيتم تكرار تجربة تلك الخلية في مواقع أخرى لتيسير التخلص الآمن من المخلفات الصناعية الخطرة وعدم التحميل على الخلية الجديدة للحفاظ على استدامتها.
وأعربت عن سعادتها بأن يتواكب افتتاح الخلية مع الانتهاء من إعداد اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم إدارة المخلفات الجديد، والذى سيمنح للوزارات أدوار أكثر، ويحمل القطاع الخاص مسئولية أكبر في التخلص الآمن من مخلفاته سواء الخطرة أو غيرها.
وأكد اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، أن الحكومة تولى أهمية قصوي لتطوير البنية التحتية لمحطات معالجة المخلفات بمختلف أنواعها على مستوي محافظات الجمهورية بالإضافة لتعزيز القدرات المؤسسية لتلك المحطات لإحداث تحول جذرى ورفع كفاءة منظومة المعالجة والتخلص الآمن من المخلفات.
وقال شعراوى إن أعمال التطوير بالمركز تضمنت إنشاء خلية الدفن الجديدة للمخلفات الخطرة بتكلفة 15 مليون جنيه بسعة 70 ألف طن، وإنشاء 2 محرقة بسعة طن في الساعة، بتكلفة 4.5 مليون جنيه، وافتتاح وحدة الفيزوكيميائية بعد تأهليها بتكلفة 900 ألف جنيه بموارد المحافظة.
وأضاف شعراوى أن الإدارة المتكاملة لمنظومة النظافة بكافة مراحلها فى المحافظات تهدف إلى ضمان إيجاد خطة تتسم بالاستدامة فى كافة القرى والمدن المصرية والتنسيق الكامل بين وزارات الدولة المعنية والأجهزة المعنية الأخرى.
وأوضح أنه سيتم إقامة بعض خلايا المخلفات الخطرة فى عدد من محافظات الجمهورية بأحدث التكنولوجيات فى هذا المجال.
وشدد شعراوى على أهمية دور القطاع الخاص والقطاع غير الرسمي فى المنظومة الجديدة للمخلفات.