صنفت هيئة الاتصالات الفيدرالية فى الولايات المتحدة شركة “هواوى” من ضمن شركات معدات الاتصالات الصينية التى تشكل تهديدا للأمن القومى، ما خيب الآمال بإمكان حصول تليين فى المواقف مع وصول “جو بايدن” إلى السلطة.
واعتبرت الهيئة أن “هواوى” تشكل “خطرا غير مقبول” على الأمن القومى، على غرار “زد تى إى” و”هيتيرا كوميونيكيشنز” و”هانغتشو هيكفيجن ديجيتال تكنولوجى” و”داهوا تكنولوجى”.
وقالت جيسيكا روزنوورسيل، التى ترأس الهيئة مؤقتا منذ أن تولى بايدن منصبه فى يناير الماضى، إن “الأمريكيين يعتمدون أكثر من أى وقت مضى على شبكاتنا من أجل العمل أو المدرسة أو الحصول على الرعاية الصحية، ويجب أن تكون لدينا ثقة فى وجود اتصالات آمنة ومضمونة”.
أضافت أنه فى الوقت الذى يجرى فيه بناء شبكات جديدة فى كل أنحاء البلاد، فإن “هذه اللائحة تُوفر إرشادات ذات مغزى” من شأنها أن تضمن عدم تكرار “أخطاء الماضى وعدم استخدام معدات أو خدمات من شأنها أن تُشكل تهديدا للأمن القومى للولايات المتحدة أو لأمن الأمريكيين وسلامتهم”.
ويتماشى هذا القرار مع القرارات التى اتخذتها إدارة دونالد ترامب، ما يخيب آمال مؤسس شركة “هواوى” ورئيسها رن جينغفى الذى كان دعا فى فبراير إدارة بايدن إلى اعتماد “سياسة انفتاح”، وشدد أيضا على أن مجموعته قادرة على “الاستمرار” رغم العقوبات الأمريكية.
وتعد “هواوى” شركة عملاقة تمتد فى العالم أجمع، فهى موجودة فى 170 بلدا وتوظف 194 ألف شخص، لكنها فى صلب صراع أمريكى صينى خلفيته حرب تجارية وتقنية وشبهات بحصول تجسس.