خاطبت جمعية مستثمرى بدر، المصانع العاملة فى المنطقة الصناعية بمدينة بدر، للتسجيل لدى اتحاد الصناعات للمشاركة فى مشروع تطوير القرى الذى ينفذ ضمن مبادرة حياة كريمة، خاصة الشركات التى تعمل فى تصنيع المنتجات الكهربائية ومواد البناء؛ نظراً إلى اعتماد المشروع عليها بنسبة كبيرة.
وقال المهندس بهاء العادلى، رئيس الجمعية، إن المبادرة ستسهم بشكل كبير فى تنمية الإنتاج الصناعى؛ نظراً إلى أن المشروع يدخل ضمن إطار المشروعات القومية العملاقة التى تنفذها الدولة خلال الفترة الحالية.
وأضاف »العادلى« لـ«البورصة»، إنَّ منطقة بدر الصناعية يوجد بها عدد كبير من المصانع يعمل فى قطاعات مواد البناء ومستلزماتها، لذلك فإنَّ تمكين تلك المصانع سيكون له مردود إيجابى على الإنتاج الذى تعطل بسبب التداعيات السلبية الناتجة عن جائحة كورونا.
وتضم المنطقة الصناعية بمدينة بدر 1181 مصنعاً، موزعة بين 462 قيد العمل، و378 مصنعاً تحت الإنشاء، و143 مصنعاً متعثراً جزئياً وكلياً، ويصل عدد العمالة بها إلى 25 ألف عامل وفنى.
وذكر أن الحكومة ساهمت منذ بداية الأزمة فى دعم القطاع الصناعى وتحملت جزء من الأعباء عنه، وهو ما انعكس إيجابياً على الحركة الإنتاجية للمصانع وضمان استمرار العمل بجانب تحفيز السوق المحلى على شراء المنتج المصرى بدلا من المستورد.
وذكر أن أغلب المصانع بمدينة بدر اتخذت الإجراءات الاحترازية اللازمة للتعامل مع الأزمة من التعقيم وتطهير والتزام العمال بارتداء الكمامة طوال فترة العمل.
وأطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى مطلع عام 2019 مبادرة حياة كريمة لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجاً، وجاء فى مقدمة تلك المبادرة مشروع تطوير القرى المصرية.
ويستهدف المشروع تحسين الحياة لمواطنى الريف المصرى من خلال تطوير 4584 قرية تمثل نسبة 58% من إجمالى سكان الجمهورية بتكلفة تقديرية 515 مليار جنيه، على أن تشمل خدمات المرافق والبنية الأساسية، وإعادة بناء المنازل الآيلة للسقوط، وتوفير فرص عمل للشباب عن طريق إنشاء المجمعات الصناعية.