نادى الزمالك مطالب بتوفير أكثر من مليونى دولار لـ«أتشيمبونج» و«سبورتنج لشبونة»
قضايا «النقاز» و«بوطيب» و«ماريتمو» و«جروس» فى الطريق.. و«باتشيكو» لم يحصل على مستحقاته
يحتاج نادى الزمالك فى أسرع وقت ممكن لتوفير مستحقات لاعبه الغانى السابق أتشيمبونج، الذى حصل على حكم ضد النادى يقضى بحصوله على مستحقاته والمقدرة بنحو 600 ألف دولار مع وجود غرامة تأخير 10% حتى وصلت الغرامة لما يقرب من 500 ألف دولار.
وكذلك الحال بالنسبة لنادى سبورتنج لشبونة البرتغالى الذى حصل على حكم ضد الزمالك؛ بسبب عدم سداد مستحقات صفقة انتقال اللاعب محمود عبدالرازق «شيكابالا»، البالغة 550 ألف دولار بالإضافة لغرامات تأخير عن سداد أصل المبلغ، وغرامة بند فى العقد يقضى بحصول النادى البرتغالى على 400 ألف دولار حال عدم الالتزام فى السداد، وهو ما يعنى أن المبلغ قد يصل إلى 1.4 مليون دولار.
وهناك قضايا آخرى متداولة لم يتم فيها إصدار أحكام نهائية، مثل قضية التونسى حمدى النقاز الذى صدر له حكم بالحصول على 1.3 مليون دولار، وتخص القضية الأكبر المغربى خالد بوطيب الذى قد تصل مستحقاته حوالى 4.5 مليون دولار بعد فسخ تعاقده من طرف واحد، وتوجه نادى ماريتمو البرتغالى للمحكمة الرياضية الدولية (كاس)؛ لعدم التزام الزمالك بسداد مليون يورو أقر لها بها «فيفا» عبارة عن قيمة صفقة انتقال وتأخير سداد مستحقات صفقة انتقال محمد إبراهيم موسم 2014- 2015.
وقال طارق حشيش، المستشار المالى للزمالك: «قضايا اللاعبين فى (فيفا) تاريخية ومعظمها فى المجلس السابق، مثل كهربا، والنقاز، ومحمد إبراهيم، وبوطيب، وأتشيمبونج وجروس ومساعده وغيرهم، وكل قضية لها أرقام كبيرة كلها بالمليون يورو والمليون دولار لكننا نتعامل باحترافية».
وأضاف، أن النادى تعامل مع قضية النقاز باحترافية وسيكون هناك نتائج جيدة، وكذلك الحال فى قضية أتشيمبونج أيضاً، ومن الممكن أن تكون هناك قضايا خاسرة أو قضايا يفوز بها النادى.
وأوضح، أن «فيفا» رفض طلب نادى سبورتنج لشبونة البرتغالى بتنفيذ الإجراءات الانضباطية ضد نادى الزمالك فى قضية محمود عبدالرازق «شيكابالا» بعد الطعن الذى قدمه محامى الزمالك الإيطالى سلفاتورى، أن الرفض جاء لأن القضية منظورة أمام المحكمة الرياضية بعد طعن الزمالك فلا بد للمحكمة الرياضية من الفصل أولاً فى القضية.
وذكر طارق حشيش أن نادى لشبونة طلب أن يتم توقيع العقوبات على الزمالك يوم 25 مارس ولكن «فيفا» رفض الأمر.
وبالرغم من أن اللجنة الحالية التى تدير النادى لم تكن طرفاً فى القضايا السابقة، لكنها فى الوقت الحالى تسير فى نفس طريق الإدارات السابقة، بعدما فسخت عقد النادى مع المدرب البرتغالى جايمى باتشيكو ومعاونيه، دون أن تسدد له الشرط الجزائى البالغ 200 ألف دولار، ومستحقاته المتأخرة لدى النادى التى تقترب من 300 ألف دولار، والتأخر فى سدادها يجعل النادى مهدداً بقضية جديدة.