عبد الصبور: مصنع الخضروات والفاكهة يعمل بـ40% من طاقته الإنتاجية
تستهدف الشركة المصرية للاستثمار الغذائى صادرات بقيمة 50 مليون دولار العام الجارى عبر التوسع فى أسواق جديدة بالمغرب العربى ودول الشرق الأقصى.
قال محمد عبد الصبور العضو المنتدب للشركة المصرية للاستثمار الغذائى، إن التصدير حاليا يتركز على أوروبا وأمريكا ودول الخليج العربى وتسعى الشركة لدخول دول الشرق الأقصى ودول المغرب العربى تونس والجزائر والمغرب خلال النصف الثانى من العام الجارى.
أضاف عبد الصبور لـ «البورصة» أن الشركة لديها مصنع خضروات يضم 3 خطوط إنتاج أحدها للفرولة المجمدة، والثانى متعدد الاستخدامات، والثالث للورقيات» بإجمالى طاقة إنتاجية تترواح بين 30 و40 ألف طن لكن المصنع يعمل حاليا بنحو %40 من طاقته الإنتاجية، ومن المستهدف أن يعمل بكامل طاقته بنهاية 2021.
أشار إلى أن الشركة لديها مصنع جديد شيدته العام الماضى لإنتاج العصير بطاقة 15 ألف طن شهريا وتستهدف تشغيله بنحو %15 من طاقته الإنتاجية قبل شهر رمضان المقبل.
أوضح أن المصنع بدأ عمله العام الماضى، وكانت الشركة تعتمد على التصنيع لدى الغير قبل ذلك فى العديد من المنتجات.
ذكر أن الفترة الحالية هى موسم الفراولة وتستهدف الشركة تصدير 7 آلاف طن فراولة مجمدة بنهاية الموسم الممتد حتى شهر يونيو المقبل مقابل ألفى طن صدرتها فى الموسم الماضى.
تابع أن الشركة تعمل أيضا فى تصدير الفول الأخضر والخرشوف والفاصوليا والبسلة السكرية حتى نهاية شهر مايو المقبل ويتم تنويع المنتجات وفقا للموسم.
ذكرعبد الصبور أنه من المستهدف طرح منتجات الشركة، للسوق المحلى بنهاية العام الحالى أو بداية العام المقبل بحد أقصى.
أشاد عبد الصبور بمبادرة وزارة المالية بالسداد النقدى الفورى لدعم الحكومة للمصدرين، وذكر أن الشركة لديها متأخرات بقيمة 15 مليون جنيه لدى صندوق تنمية الصادرات وتقدمت بالفعل للصندوق بالأوراق المطلوبة لصرف المستحقات.
وكانت وزارة المالية أطلقت مبادرة المرحلة الثانية من السداد النقدى الفورى لمتأخرات المصدرين لدعم الحكومة للمصدرين بخصم تعجيل سداد %15 فى يناير الماضى بهدف توفير سيولة نقدية تمكن شركات القطاع التصديرى بالوفاء بإلتزاماتها واستفاد من المرحلة الأولى للمبادرة نحو 1069 شركة مصدرة.
أكد عبد الصبور أن المعارض الدولية مهمة فى الوقت الحالى، ومعرض «جلف فود» تم إقامته فى الموعد المحدد له فبراير الماضى رغم انتشار الموجه الثانية من فيروس «كورونا»، وعلى الرغم من تراجع الزائرين والمشاركين فى تلك الدورة إلا أنه أحدث رواجا نسبيا للقطاع والشركات، مايؤكد ضرورة استمرار إقامة المعارض وعدم إيقافها.
أوضح أن الشركات تحتاج دعما خاصا للمشاركة فى المعارض الدولية بعد ارتفاع تكاليف المشاركة بها حاليا بسب الإجراءات الأحترزية التى تتخذها الدول فى المطارات بسبب «الكورونا».
أضاف عبد الصبور أن معظم الدول تركز حاليا على استيراد السلع الغذائية الأساسية وقطاع الصناعات الغذائية من القطاعات التى شهدت نموا فى مبيعاتها خلال انتشار الموجة الأولى من فيروس «كورونا» وتوقع استمرار نمو مبيعات السلع الأساسية.