جلال: فتح أسواق تصديرية جديدة فى إندونيسيا وهولندا وأمريكا الجنوبية
تعتزم المجموعة الدولية للدهانات الحديثة “ميدو” ضخ استثمارات بقيمة 45 مليون جنيه خلال العام الحالي، لزيادة الطاقة الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات.
قال رامي جلال، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة، إن زيادة الطاقة الإنتاجية ستكون في عدد من المصانع التابعة للشركة وليس في مصنع واحد.
وأضاف لـ “البورصة” أن الشركة فتحت أسواقًا تصديرية جديدة خلال العام الماضي في عدة دول من بينها أندونيسيا وهولندا وبعض دول قارة أمريكا الجنوبية، فضلًا عن التوسع في التصدير إلى باكستان.
وأوضح أن الصادرات تستحوذ على نحو 60% من إجمالي صادرات الشركة، فيما توجه النسبة المتبقية إلى السوق المحلي.
وتأسست المجموعة الدولية الحديثة للدهانات «ميدو» عام 1979، وتعمل فى مجال إنتاج الدهانات والكيماويات فى مختلف المجالات من الديكور والسيارات والأثاث، إلى الدهانات الصناعية وأحبار الطباعة وغيرها من المنتجات الصناعية.
وطالب جلال الحكومة بسرعة صرف دعم الصادرات للشركات المصدرة للمساهمة في زيادة الصادرات المرحلة المقبلة.
وأطلقت الحكومة نهاية العام الماضي مبادرة للصرف النقدي لمستحقات المصدرين مقابل خصم 15% من قيمة الدعم التصديري.
وانضمت 1069 شركة مصدرة إلى المرحلة الأولى ضمن المبادرة، حيث صرفت مستحقاتها قبل بداية العام الجاري، فيما صرفت الحكومة 210.7 مليون جنيهات لـ 43 شركة مصدرة انضمت للمرحلة الثانية من إجمالي 1601 شركة.
ومن المقرر صرف المستحقات المتأخرة من «دعم الحكومة» لباقى الشركات المصدرة المنضمة للمرحلة الثانية من المادرة فى 28 أبريل، و17 يونيه المقبلين، بحسب البيان الصادر عن وزارة المالية بداية الشهر الجاري.
قال جلال إن الطلب على منتجات الشركة مازال موجودًا برغم جائحة فيروس كورونا، إلا أن المشكلة التي تواجه الشركة والقطاع بشكل عام هي نقص توفر خامات الإنتاج ونقص المعروض العالمي منها، ما أدى إلى ارتفاع أسعارها بشكل كبير.
وعزا ذلك إلى ارتفاع أسعار الشحن وخفض الطاقة الإنتاجية من قبل بعض الشركات المنتجة، حيث تستورد تلك المواد من أمريكا والصين والبرازيل وبعض الدول الأوروبية.
قال نائب رئيس المجموعة الدولية للدهانات الحديثة “ميدو” إن الشركة تعمل على تمرير الزيادة في أسعار المواد الخام بأقل تأثير ممكن على أسعار المنتجات النهائية وبشكل تدريجي كي لا تتأثر المبيعات سلبًا.