مليار جنيه استثمارات “زيا” فى العاصمة الإدارية.. و1.2 مليار جنيه مبيعات مستهدفة بالمشروع
“مارجينز للتطوير” تركز حالياً فى العاصمة الإدارية.. ودراسة الفرص الاستثمارية فى المدن الجديدة
تطوير مشروع سياحى جديد العام المقبل ضمن خطة الشركة التوسعية فى السوق العقارى
تعتزم شركة “مارجينز للتطوير العقارى” بدء تطوير مشروع “زيا” الذى يعد أول مشروعاتها فى السوق المصرية ويقع بالعاصمة الإدارية الجديدة باستثمارات مليار جنيه، يعقبها تبنى خطة توسعية تشمل استثمار نحو 4 مليارات جنيه بمشروعات أخرى بالعاصمة ومدن جديدة.
وقال المهندس أشرف شاهين، العضو المنتدب لشركة مارجينز للتطوير العقارى، إن مساهمى الشركة لهم سابقة أعمال فى الدلتا والقاهرة وعدد من الأماكن، بالإضافة إلى المشروعات التى تم تنفيذها فى العاصمة الإدارية، من خلال مشروع “بوكا” حيث كنا شركاء مع شركة mbg للتطوير العقارى فى المشروع.
أضاف أن شركة مارجينز تشمل 5 شركاء، لديهم سابقة استثمار متعددة فى عدد من القطاعات منها قطاع المقاولات، والصناعة، بالإضافة إلى الشركات الطبية، ومساهمى الشركة هم المهندس محمد الأعصر والمهندس شريف الجوهرى، والمهندس محمد فرحات والمهندس أحمد القصبى، فيما يبلغ رأس مال الشركة المدفوع 100 مليون جنيه.
وأوضح شاهين أن الشركة اشترت قطعة أرض بمساحة 4600 متر بقيمة حوالى 300 مليون جنيه بالعاصمة الإدارية، وسيتم إنشاء مشروع عبارة عن مبنى تجارى إدارى طبى، وسيحمل مسمى “زيا” باستثمارات تقارب مليار جنيه، بجانب استهداف مبيعات تعاقدية بقيمة 1.2 مليار جنيه من المشروع.
وقال إن استشارى المشروع هو مكتب “كوف” للاستشارات الهندسية وهو مكتب مصرى أمريكي، منوها أن المكتب له بصمات كبيرة فى العاصمة الإدارية الجديدة وخاصة فى مشروع أبراج العاصمة التى تنفذها الدولة.
أضاف شاهين أنه تم البدء فى إطلاق مشروع “زيا” وتم فتح الحجوزات وتحرير العقود للعملاء الذين تعاقدوا بالفعل مع الشركة.
وأشار إلى أن المول يتضمن 194 وحدة، بمساحات تبدأ من 25 متر وحتى 225 مترا، فيما يرتفع المبنى لـ11 دورا وتبدأ الأسعار من 15 ألف جنيه للمتر المربع “كاش”.
وقال إنه تم البدء فى تسويات الأرض والحفر لتنفيذ مشروع المول الجديد، لافتا أنه فى انتظار الترخيص من جهاز العاصمة الجديدة.
أضاف أنه سيتم تسليم المشروع بنهاية 2023، وسيتم تسويقه فى مصر وخارجها، لافتا أنه ينتهج خطة للتواجد فى معارض خارج مصر بالإضافة إلى وجود عدد من الوكلاء فى أبوظبى والكويت وعدد من الدول الخارجية.
وأشار إلى أن الشركة تهتم بأن تقدم مشروعاتها للعميل المصرى أولا قبل أن تستهدف الأجنبى، وتم وضع تسهيلات فى السداد حتى 10 سنوات.
وأوضح أن الشركة تعاقدت على شراء أرض جديدة فى العاصمة الإدارية الجديدة بمنطقة “داون تاون” بقيمة تقارب 500 مليون جنيه، وسيتم إنشاء ثانى مشروعات الشركة عليها فى الفترة المقبلة، ومن المتوقع أن يكون بارتفاع 16 دورا، وسيتم إطلاقه خلال 3 شهور.
وقال شاهين إن الشركة تخطط لتنفيذ مشروع سكنى بنهاية العام الجارى، وفى هذا الإطار تخطط للدخول فى مشروعات جديدة سواء فى مدينة العلمين الجديدة أو فى هضبة الجلالة خلال العام المقبل.
وعن الشركات التابعة لمجموعة “مارجينز”، أشار إلى وجود شركة بنيان للاستثمار العقارى وإدارة المشروعات والتى تعمل فى السوق العقارى منذ عام 2000، بخلاف شركة الشريفين للمقاولات العامة والتى تأسست عام 1989 ونفذت العديد من المشاريع السكنية والتعليمية ومشاريع إنشاء الطرق ومحطات معالجات المياه وشبكات الكهرباء والإنترنت.
وتابع شاهين: من ضمن الكيانات التابعة أيضاً شركة الخليج للهندسة والمقاولات والتى تأسست سنة 2002 ونفذت عدد من المشاريع السكنية والتعليمية، ومجموعة MA والتى تأسست سنة 1981 وتعمل فى مجال المقاولات والتشطيبات.
وفى المجال الصناعى تمتلك مجموعة “مارجينز” عدة شركات منها “لاند مارك” المتخصصة فى صناعة الأثاث، وجلوبال سالت المتخصصة فى إنتاج جميع أنواع الملح الغذائى والصناعى، وإيجى ماكين لتصنيع ماكينات خطوط الإنتاج للمصانع، وفى المجال الطبى تمتلك شركة بالسعودية متخصصة فى تجارة واستيراد وتصدير الأدوية، وأخرى فى الصناعات الدوائية.
وأضاف، أن ذراع مجال المقاولات قامت بتنفيذ حجم أعمال قاربت 200 مليون جنيه خلال عام 2020، لافتا أنه يستهدف زيادة القيمة بنهاية العام الجارى.
وقال شاهين إن المنافسة فى العاصمة الإدارية الجديدة صعبة جدا، لكن البقاء لمن يقدم أفكارا متميزة للعميل.
وأضاف أن الدولة نجحت فى تنمية مشروعات تنموية عديدة، الأمر الذى فتح شهية المطورين وشركات المقاولات فى تنفيذ العديد من المشاريع.
وأوضح شاهين أن الشركة لديها خطة طموحة للتوسع فى السوق المصرى بمجالات الاستثمار العقارى وإقامة مشروعات سكنية وتجارية وإدارية، وأخرى فندقية، خاصة وأن السوق المصرى أصبحت أكثر جاذبية للاستثمار؛ خاصة فى أعقاب إتخاذ الحكومة المصرية تدابير لدعم الاستثمار والمستثمرين فيما يخص إصلاح البنية التشريعية أو الدفع بحوافز استثمارية لجذب المستثمر المحلى والأجنبى.
وأكد شاهين أن العاصمة الإدارية، كمشروع تنموى تحتفظ خلال الفترة الراهنة بنسبة 70% من حركة المبيعات القائمة بالسوق العقارى، ويأتى ذلك مدعوما بعدة عوامل رئيسية، يتمثل أبرزها فى الدعم الحكومى لمشروع العاصمة وإنشاء بنية تحتية ذكية وغير مسبوقة بالمدينة فضلا عن التخطيط الجيد للمشروع، إلى جانب الاستعداد لنقل الحكومة لحى الوزارات بداخل العاصمة وهو ما سيؤدى إلى طفرة حقيقية فى الترويج للمشروع خلال العام المقبل.