الانتهاء من تنفيذ 80% بمشروع “أويا” السكنى فى العاصمة الإدارية.. وبدء التسليم نهاية 2021
9 مليارات جنيه استثمارات “إيدج القابضة” بمشروعاتها فى العاصمة الإدارية الجديدة
1.5 مليار جنيه مبيعات مشروع “أويا تاور”.. وبدء التنفيذ النصف الثانى من العام
600 مليون جنيه تستهدف الشركة ضخها فى إنشاءات مشروعاتها خلال 2021
تعتزم شركة “إيدج القابضة” البدء فى إجراءت الطرح فى البورصة المصرية خلال عام 2022 ضمن خطة الشركة التوسعية، وتستثمر الشركة 9 مليارات جنيه بمشروعاتها فى العاصمة الإدارية الجديدة وتخطط لزيادة الاإستثمارات إلى 25 مليار جنيه خلال الـ3 سنوات المقبلة.
وتستهدف الشركة توريق محفظة أقساط بقيمة مليار جنيه خلال العام المقبل بهدف توجيهها للاستثمار فى مشروعات جديدة فى السوق العقارى وتستهدف تطوير مشروع سياحى يضاف لمحفظة مشروعات الشركة فى منطقة الساحل الشمالى خلال العام الجارى.
وقال المهندس حازم الشريف، رئيس مجلس إدارة شركة إيدج القابضة، إن الشركة بدأت إجراءات دراسة الطرح فى البورصة وتعاقدت مع مكتب محاسبة ضمن 4 مكاتب لدراسة الإشتراطات الخاصة بأعمال الطرح وتحديد الحصص المقرر طرحها.
أضاف لـ”البورصة” أن الشركة وضعت خطة توسعية لها فى السوق العقارى تلائم ملاءتها المالية، خاصة أن الشركة استثمار سعودى مصرى مشترك ونجحت الشركة خلال 4 سنوات فى السوق العقارى للوصول بإجمالى استثماراتها فى العاصمة الإدارية الجديدة إلى 9 مليارات جنيه وتستهدف زيادتها إلى 25 مليار جنيه خلال الـ3 سنوات المقبلة.
وأوضح الشريف أن “إيدج القابضة” انتهت من تنفيذ 80% بمشروع “أويا” السكنى فى العاصمة الإدارية والذى يعد أول مشروعات الشركة فى العاصمة بواقع 85% للجزء السكنى و50% للجزء التجارى ومقرراً البدء فى تسليم المشروع نهاية العام الجارى وفقاً للبرنامج الزمنى المتعاقد عليه مع العملاء.
وقال الشريف إن الشركة سددت 700 مليون جنيه قيمة أقساط أرض المشروع والبالغة 900 مليون جنيه ويتبقى قسط أخير من سعر الأرض وسيتم سداده فى موعده، والشركة رغم جائحة “كورونا” والتى أثرت على حركة المبيعات لم تؤجل سداد الأقساط.
أضاف أن “إيدج القابضة” تمتلك وحدات جاهزة بقيمة مليار جنيه بمشروعها “أويا” السكنى فى العاصمة الإدارية وتخطط لتوريق تلك المحفظة ضمن برامج التمويلات التى تستهدفها الشركة العام المقبل وتتلقى الشركة عروضا من بنوك وشركات تمويل لتنفيذ التوريق.
وأوضح الشريف أن الشركة تستهدف مبيعات بقيمة مليار جنيه خلال العام الجارى من بيع 15% من الجزء التجارى والإدارى بالمشروع والوحدات السكنية الجاهزة لتصل إجمالى مبيعات مشروع “أويا” 3.5 مليار جنيه مع الإحتفاظ بـ85% بالجزء الإدارى والتجارى.
ويقام مشروع “أويا” فى العاصمة اﻹدارية على مساحة 30 فداناً ويضم 1350 وحدة سكنية “شقق ودوبلكس” نصف تشطيب بمساحات تتراوح بين 123 و270 متراً مربعاً للشقق وبين 270 و360 متراً للدوبلكس وتسوق الوحدات بنظام سداد 10% مقدما والباقى على أقساط لمدة 8 سنوات.
وأضاف الشريف أن الشركة تطور مول “O HUB” التجارى داخل مشروع “أويا” ويقام على مساحة 13 ألف متر مربع ويضم أنشطة متنوعة “تجارى – إدارى – طبى “بإجمالى 300 وحدة بمساحات متنوعة وتحتفظ الشركة بملكية 85% من المشروع وتؤجرها بينما تعرض 15% بالوحدات الإدارية والطبية للبيع.
توريق مليار جنيه بمشروع “أويا” العام المقبل.. وتلقى عروض من شركات التمويل والبنوك
وقال إن أحدث مشروعات “إيدج القابضة” فى العاصمة الإدارية وهو أبراج “أويا تاورز” والشركة خصصت 600 مليون جنيه استثمارات جديدة سيتم ضخها فى المشروع خلال العام الجارى وانتهت الشركة من تسويق 40% من إجمالى وحدات بقيمة 1.5 مليار جنيه وتستهدف الانتهاء من تسويق 60% بالمشروع بنهاية العام الجارى.
أضاف الشريف أن الشركة تفاضل بين أكبر 3 مكاتب إستشارية هندسية عالمية ومحلية لتولى مهام استشارى عام المشروع ومن المقرر حسم الاختيار بين المكاتب الهندسية خلال النصف الأول من العام الجارى.
وتعاقدت “إيدج القابضة” مع شركة “YBA” للاستشارات الهندسية لإعداد التصميمات الخاصة والرسومات لمشروع أبراج “أويا تاورز” والتى تتكون من 25 طابقاً باستثمارات 4 مليارات جنيه ومن المقرر البدء فى تنفيذ المشروع النصف الثانى من العام الجارى.
وأشار إلى أن الشركة تجهز مناقصة محدودة بين أكبر شركات المقاولات المتخصصة فى إنشاء الأبراج السكنية لاختيار مقاول المشروع ومن المقرر حسم الاختيار وترسية المناقصة خلال النصف الأول لتبدأ الشركة فى تنفيذ المشروع ومن المقرر ضخ 600 مليون جنيه فى أعمال الإنشاءات.
وتضم أبراج “أويا تاورز” شققا فندقية بمساحات متنوعة ووحدات إدارية وتجارية وعيادات طبية ومجموعة من الخدمات ويقع المشروع فى منطقة الداون تاون بالعاصمة الإدارية.
وقال الشريف إن الشركة اقتربت من التعاقد مع إحدى شركات إدارة الفنادق الكبرى لإدارة وتشغيل الجزء الفندقى بمشروع “أويا تاورز” ومن المقرر الإعلان عن تفاصيل التعاقد خلال الفترة المقبلة.
وكشف الشريف عن تأسيس شركة “إيدج كونتراك” للمقاولات ذراع المقاولات الخاص بالشركة لتنفيذ مشروعاتها بعد توسعها فى السوق لتدخل تحت مظلة “إيدج القابضة” ومن المقرر أن تنفذ الشركة المشروعات الجديدة التى تتوسع بها الشركة فى السوق العقارى سواء فى العاصمة الإدارية الجديدة أو الساحل الشمالى وغيرها من المناطق.
4 مليارات جنيه مبيعات مستهدفة بمشروع “أويا تاور”.. ومناقصة لاختيار مقاول المشروع
وأوضح أنه رغم التحديات التى واجهها القطاع العقارى بسبب أزمة كورونا والإجراءات الاحترازية داخل مواقع التنفيذ نجحت الشركة بالإسراع بمعدلات التنفيذ بمشروعاتها والتى وصلت لتنفيذ 180 ألف متر مسطح خرسانى بمشروعها “أويا” السكنى خلال تلك الفترة الصعبة التى مر بها السوق، لافتاً إلى أن الشركة ملتزمة ببرامج تنفيذية محددة مع العميل وتسعى لكسب تلك الثقة دائماً.
وقال إن خطة طروحات الشركة تتناسب مع الأوضاع التى يشهدها السوق وذلك وفقاً لدراسات أعدتها للتوسع وتحقيق معدلات تنفيذ متقدمة فى مشروعاتها القائمة وتستهدف تطوير منتجات عقارية تجذب شريحة جديدة من العملاء راغبى الاستثمار والشراء فى العاصمة الإدارية.
وعن خطة توسعات “إيدج القابضة” فى السوق العقارى، قال رئيس مجلس إدارة الشركة، إنه تتم دراسة الفرص الاستثمارية فى السوق العقارى بما يتناسب مع استراتيجية الشركة خاصة فى منطقتى غرب القاهرة والساحل الشمالى ودخلت الشركة فى مفاوضات مع هيئة المجتمعات العمرانية لشراء 100 فدان بمنطقة الساحل الشمالى لتنمية مشروع سياحى خلال العام الجارى.
أضاف أن منطقة القاهرة الجديدة تأتى ضمن أولويات الشركة خلال الفترة المقبلة بالمشروعات الإدارية والتجارية والتى مازلت تلقى إقبالاً من راغبى الشراء والاستثمار وتعد من المناطق ذات الأهمية للمستثمرين محلياً وعربياً.
وأوضح الشريف أن شركة العاصمة الإدارية الجديدة تعاملت باحترافية فى ظل أوضاع السوق مع شركات التطوير العقارى فى العاصمة الإدارية خلال الجائحة وقدمت حزمة محفزات وتيسيرات للمطورين لتجاوز أزمة كورونا بالإضافة إلى التعامل مع كل مطور بحسب التحديات التى يواجهها وأن الدولة وفرت المناخ الاستثمارى الجيد بهدف جذب رؤوس أموال جديدة يتم ضخها فى السوق العقارى خلال تلك الفترة رغم ما تواجهه الدول المحيطة.
وتوقع أن تشهد العقارات ارتفاعاً فى الأسعار بنسبة 25% فى العاصمة الإدارية الجديدة مع بدء التشغيل الفعلى والذى أعلنته الحكومة خلال العام الجارى مع ارتفاع معدلات تدفق الاستثمارات المحلية والأجنبية العاصمة الإدارية خلال الفترة الأخيرة.
ويرى الشريف أنه من الضرورى على المطور العقارى دراسة المنتج العقارى والتكلفة التنفيذية الحقيقية للإنشاءات بالمشروعات قبل البدء فى الطرح والإعلان عن المشروع خاصة أن السوق العقارى سيواجه تحدياً قوياً خلال الفترة المقبلة فى تنفيذ المشروعات العقارية المطروحة والتى ساهمت فى وجود تشبع فى منتجات عقارية يتطلبها السوق العقارى لكن تنفذ دون دراسة للسوق.
وقال الشريف إن تبسيط إجراءات الحصول على التمويل العقارى وتقليل الأوراق والمستندات المطلوبة أسوة بما يحدث مع قرض السيارات مهم لنمو القطاع.
واقترح الشريف أن يغطى التمويل الوحدات السكنية نصف تشطيب قائلا «يمكن منح ما بين 60 ــ 50% من التمويل للوحدة السكنية نصف تشطيب مع صرف مبلغ التمويل المتبقى بانتهاء تشطيب الوحدة».
ويرى الشريف أن مبادرة التمويل العقارى الجديدة بفائدة 3% ولمدة 30 عاما جاءت أكبر من طموحات المشترين والمطورين، لذلك يجب تحقيق الاستفادة القصوى منها، مطالبا الجهات المعنية بتطبيق المبادرة بربط تمويل المشروعات السكنية بالتمويل العقارى بحيث يتم تحويل الدين بمجرد الانتهاء من المشروع إلى تمويل عقارى للعملاء وهو النظام المعمول به فى عدة أسواق خارجية.
وشدد الشريف على أهمية نشر ثقافة التمويل العقارى بين المواطنين وخاصة المميزات التى تتمتع بها المبادرة من أكبر مدة سداد وأقل سعر عائد بما يتيح للمواطن تملك وحدة سكنية بسعر يعادل القيمة الإيجارية، مطالبا بضرورة التخلص من جميع المعلومات المغلوطة حول الحصول على وحدة بقيمة مضاعفة أعلى من قيمتها الحقيقية فى حالة الحصول عليها بنظام التمويل العقارى.
وقال الشريف إن المبادرة تمثل نقلة للقطاع العقارى وفرصة لإيجاد شريحة جديدة من العملاء والشركات موضحاً أن المبادرة ستدفع الشركات لتعديل نموذج العمل بما يسمح بالبناء أولا ثم البيع كما هو معمول به فى الخارج.
وعن جذب العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة للاستثمارات الأجنبية توقع الشريف أن تستقبل العاصمة الإدارية استثمارات من منطقة الخليج خلال العام الجارى بالتزامن مع بحث المستثمرين بتلك الدول عن فرص حقيقية ذات عائد استثمارى فى ظل توفير الحكومة المناخ الاستثمارى بذلك المشروع العملاق خاصة أن الاستثمار العقارى يتجه هذه الفترة إلى السكن العائلى فى المدن الجديدة والعاصمة الإدارية أو عقار ثانى استثمارى بنفس المستوى.
وأشار إلى أن الدعم الذى توفره القيادة السياسية لمشروع العاصمة الإدارية الجديدة وضعها فى مصاف المناطق الاستثمارية فى السوق العقارى بالإضافة إلى مشروعات البنية التحتية والتكنولوجية ساهمت فى الإسراع فى تنمية تلك المنطقة وتحويلها إلى منطقة جذب لرؤوس الأموال المحلية والأجنبية.
وقال رئيس مجلس إدارة “إيدج القابضة” إن مشروع العاصمة الإدارية أحدث نقلة نوعية فى السوق العقارى بكافة مشتملاته واستفادت كافة الصناعات المرتبطة بهذا المشروع بقطاعات البناء والتشييد والمرافق والبنية التحتية والإتصالات مما انعكس على القمية الاستثمارية للمشروعات.
أضاف أن حركة النمو داخل العاصمة الإدارية وتحويل منطقة من مجرد صحراء إلى ثورة تنموية وفرص عمل حقيقية لكافة المهن من عمالة ومهندسيين وشركات مقاولات وتطوير عقارى وشركات أخرى بمجالات مختلفة.
ويرى الشريف أن المنافسة فى العاصمة الإدارية بين شركات التطوير العقارى أمر صحى والعميل هو المستفيد من تلك المنافسة والحصول على منتج عقارى يتناسب مع الشرائح المختلفة ولكن يجب أن تكون المنافسة مدورسة ووفقاً لأليات وضوابط للسوق حتى لا تتحول إلى عشوائية.
وأوضح أن الشركات التى دخلت السوق العقارى دون دراسة وافية للسوق سوف تواجه تحدياً خاصة فى التنفيذ وطرح مشروعات دون دراستها جيداً بخلاف التسعير والذى يشهده السوق حالياً الأمر الذى يدفع العملاء إلى حالة من عدم التركيز وأخذ القرار بشأن علمية الشراء بهدف السكن أو الاستثمار.
وقال الشريف إن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة نجح فى أقل من 6 سنوات وتحول لوجهة الاستثمار الأول فى السوق العقارى ودفع شركات التطوير العقارى والمستثمرين للمنافسة لإقامة مشروعاتهم بمختلف أنواعها السكنى والتجارى والإدارى واستطاعت أن تسحب البساط من مدن جديدة