سرحان: “بنك الطعام” نجح فى مساعدة 16 مليون شخص منذ تفشى الوباء
يعتزم بنك الطعام المصرى توفير وجبات جافة لنحو 3 ملايين صائم و5 ملايين وجبة إفطار وسحور ساخنة للأسر الأكثر احتياجاً طوال شهر رمضان.
قال محسن سرحان الرئيس التنفيذى لبنك الطعام المصرى لـ«البورصة»، إن خطة البنك تستمر فى جهودها لدعم الأسر الاكثر احتياجاً، إذ تستهدف توزيع كراتين رمضانية تتضمن وجبات جافة لنحو 3 ملايين صائم خلال شهر رمضان الكريم، بجانب توزيع 5 ملايين وجبة ساخنة أخرى تصلح للإفطار والسحور على مدار الشهر الكريم.
وتوقع أن يصل إجمالى عدد المستفيدين من مبادرات بنك الطعام خلال رمضان إلى 8 ملايين شخص على مستوى الجمهورية.
ولفت سرحان إلى أن التبرعات لبنك الطعام لم تتأثر سلباً بسبب تفشى فيروس كورنا المستجد، بل انعكست الأزمة بالإيجاب على العمل الأهلى بشكل عام.
وأوضح أن قاعدة بيانات البنك تضم نحو مليون أسرة حالياً، ويتم جمعها عن طريق الجمعيات الأهلية التى يتم التعاون معها بمختلف المحافظات، إذ بلغ عددها نحو 6 آلاف كيان أهلى.
أضاف أن إجمالى عدد متطوعى البنك بجميع المحافظات وصل إلى 40 ألف شخص، ودشن البنك مؤخراً قوافل غذائية بالعديد من المناطق الحدودية منها جنوب سيناء والوادى الجديد والسلوم وغيرها.
وأشار سرحان، إلى حرص البنك على العمل المستمر على تخفيف معاناة الفقراء وجهود مكافحة الجوع محلياً خاصة خلال جائحة كورونا، ومساندة جهود الدولة فى القضاء على الفقر.
وقال إن استراتيجية بنك الطعام حريصة على الاستعداد بشكل دائم لأى تحديات وأزمات طارئة من خلال الاعتماد على المخزون الاستراتيجى للبنك للتدخل السريع لإنقاذ الأسر الأكثر احتياجاً.
وأشار سرحان، إلى أن البنك تمكن من مساعدة ما يقرب من 16 مليون شخص منذ تفشى الوباء، وهو حالياً أكثر استعداداً للتصدى للموجه الحالية من الفيروس.
وأوضح أن خطة البنك بشكل عام تركز على 5 محاور أساسية، على رأسها التكافل الغذائى، إذ يعمل البنك على منح المعونات الغذائية لنحو 150 ألف أسرة شهرياً من الفئات غير القادرة على الكسب.
وأكد أن توجه القطاع الخاص نحو إنشاء كيانات أهلية ليس منافساً للجمعيات الأهلية كما يعتقد البعض.. بل هو عمل إيجابى، والمجتمع بحاجة لجميع الجهود المجتمعية والتنموية من جميع الأطراف.
وتابع: «على الجميع سواء القطاع الخاص أو المجتمع المدنى تقييم أثر مبادراتهم المجتمعية والتنموية على أرض الواقع بشكل مستمر للتأكد من الوصول للأهداف المطلوب تحقيقها ومعرفة حجم استفادة الفئات المستهدفة من تلك المبادرات».
وقام البنك بتصدير نموذج عمله إلى 88 دولة فى الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا وأمريكا اللاتينية، وتم اعتماد نظام العمل بالبنك من الأمم المتحدة ليكون نموذجاً يحتذى به دولياً.