المصيلحى: “أهلا رمضان” يوفر المنتجات والسلع الأساسية بتخفيضات تصل 28%
أكد الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، توافر جميع السلع الأساسية الغذائية خلال شهر رمضان المبارك مع طرحها فى عدد كبير من المنافذ بأسعار مخفضة.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التى عقدها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفى كرم جبر، اليوم السبت بحضور وزير التموين وعدد من كبار السياسيين والإعلاميين والكُتّاب الصحفيين.
وأعلن المصيلحى أن معرض “أهلًا رمضان” سينطلق فى السادسة مساء غدٍ الأحد بمركز المؤتمرات الدولية وسيضم جميع المنتجات والسلع الأساسية والاستراتيجية بتخفيضات تتراوح بين 15% و28%.
وقال إنه سيتم عمل 27 معرضًا مماثلًا بعواصم المحافظات إلى جانب 161 شادرًا على مستوى الجمهورية والمنافذ المتنقلة، إلى جانب نحو 1300 جميعة استهلاكية وألف منفذ “جمعيتي” ونحو 1800 منفذ تابع لعشرين سلسة تجارية تحتوى على ركن تحت علامة “أهلًا رمضان” يتم عبرها توفير السلع الأساسية بأسعار منخفضة بنحو 20%عن أسعار العام الماضي.
أسعار الياميش ستكون أقل كثيرًا عن العام الماضى مع تنوع المعروض بين المصرى والمستورد
وأوضح المصيلحى أن أسعار الياميش هذا العام ستكون أقل كثيرًا عن العام الماضي، مع تنوع المعروض بين الياميش المصرى والمستورد حيث يتوافر الياميش المصرى بأسعار أقل من سعر المستورد، مضيفًا أن الوزارة عملت على توفير كل أنواع التمور فى مختلف الأسواق على مستوى الجمهورية خلال شهر رمضان.
وأشار المصيلحى فى هذا السياق إلى اتفاقية ستوقعها وزارة التموين والتجارة الداخلية مع محافظة الوادى الجديد خلال شهر لإنشاء منطقة لوجستية للتمور متخصصة فى التعبئة والتوزيع، موضحًا أن مساحة هذه المنطقة يصل إلى نحو 100 فدان.
وعلى صعيد آخر، أكد المصيلحى أنه ابتداءً من غدٍ سينطلق نظام معلومات التحول الرقمى للبطاقات التموينية، والذى يمثل نظام معلومات متكامل يحوى كل البيانات الأساسية عن مستحقى البطاقات التموينية، ويسمح بإجراء التعديلات على بيانات مستحقى البطاقة والتابعين لهم.
وأوضح أن المواطن سيمكنه إصدار البطاقة التموينية أو تعديل بياناته عبر هذا النظام من خلال موقع تموين دوت كوم وبوابة مصر الرقمية، إلى جانب استمرار مكاتب التموين فى تقديم خدماتها بالصورة المعتادة.
وأكد الوزير أن وزارته سعت لتوفير السلع الأساسية والاستراتيجية وإتاحتها بأسعار عادلة كوسيلة لضبط الأسعار، وأن فكرة التسعيرة الجبرية لم تعد ممكنة فى ظل ما نص عليه الدستور المصرى بأن يكون الاقتصاد المصرى اقتصاد حر وعادل.
وأفاد بأنه عندما تولى حقيبة التموين كان هناك عجزًا كبيرًا فى الأرز رغم وجود فائض فى الإنتاج، وقامت الوزارة على الفور بطرح مناقصات ولم يتقدم لها أحد، كما كان مخزون مصر من السكر معدومًا ورصيد القمح لا يتجاوز 18 يومًا، موضحًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أتاح على الفور 1.8 مليار دولار لتوفير جميع السلع الإستراتيجية.
وأضاف أنه فى أكتوبر 2017 شهدت بعض الموانئ تكدسًا للسفن التى تحمل سلعًا أساسية مستوردة من بينها القمح، لافتًا إلى أن جهات الحكومة المختلفة تعاونت لحل هذه الأزمة وتم فتح بعض الموانئ لاستقبال هذه السلع مثل ميناء بورسعيد الذى قام آنذاك باستقبال الأقماح لأول مرة، وأن القيادة السياسية توفر دعمًا لا نهائى من أجل توفير السلع الأساسية للمواطن بأسعار عادلة، كما أن الرئيس السيسى تبنى أكثر من مبادرة لتوفير هذه السلع وزراعتها وإنتاجها محليًا.
وتحدث المصيلحى عن توافر السلع الأساسية معربًا عن سعادته ببدء موسم القمح اليوم فى الوادى الجديد وجنوب الوادي، معلنًا أن مخزون مصر من القمح يكفى 3.6 شهر فى ظل استهلاك يصل إلى 1.5 مليون طن قمح فى الشهر،وأن مصر تنتج ما يتراوح بين ثمانية ونف إلى تسعة ملايين طن من الأقماح سنويًا،
وأفاد أنه تم مؤخرًا فتح صومعتين للأقماح فى أسوان ومثلهما فى الوادى الجديد، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على توفير كميات من القمح والدقيق للمطاحن على مستوى الجمهورية بما يكفى خمسة أيام بالنسبة للقمح وثلاثة أيام بالنسبة للدقيق، وأن استهلاك مصر من الخبز يصل إلى 275 مليون رغيف يوميًا، ما يوازى نحو 9.1 مليار رغيف سنوياً.
وفيما يتعلق بالسكر، أوضح الوزير أنه من المتوقع أن تنتج مصر هذا العام نحو 2.8 مليون طن سكر بواقع 900 ألف طن من قصب السكر و1.9 مليون طن من البنجر، مشيرًا إلى أن استهلاك مصر من السكر يبلغ نحو 250 ألف طن فى الشهر، ما يوازى 3.2 مليون طن فى السنة.
وقال إن الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك كانت مليون طن سنويًا، لكن الحكومة المصرية عملت على تخفيضها وقامت بتشغيل بعض المصانع، متوقعًا أن تؤدى هذه الجهود إلى سد الفجوة وتحقيق فائض فى الموسم المقبل.
وبالنسبة للسلع الأخرى، أوضح وزير التموين أن وزارته قامت بعمل مناقصات وعقود طويلة الأجل بالنسبة للأرز مما رفع مخزون مصر ليصل إلى 8.2 شهر، كما وقعت الوزارة عقودًا رفعت مخزون المكرونة ليغطى 4.5 شهر.
وفيما يتعلق بالبروتينات،فأن مصر لديها اكتفاء ذاتى من الدواجن بلغت نسبته 97%، ما أدى إلى وصول معدل استيراد الدواجن الحية إلى الصفر خلال العام الحالي، مشيرًا إلى وجود تعاقد مع السودان يغطى احتياجات مصر من اللحوم لمدة سنتين.
وأشار إلى أنه جارى الاتفاق مع السودان لإنشاء شركة مصرية سودانية لتعظيم الاستفادة من مراعى السودان وتوفير اللحوم الطازجة فى مصر، مشيراً أن هذه الشركة تضمن للشركات المصرية الاستفادة من أراضى فى السودان ،كما تضمن للشركات السودانية الاستفادة من المصانع المصرية.