قال الخط الملاحى ايفرجرين اليوم، إن هيئة قناة السويس طالبت مالك السفينة ايفرجيفن بتعويض مالى قدره 300 مليون دولار نظير الخسائر التى نالت من سمعة المجرى الملاحى الأهم فى العالم بسبب حادثة جنوح السفينة يوم الثلاثاء 23 مارس 2021 وتعطيلها للملاحة لنحو 7 أيام.
وتعليقًا على الأنباء المتداولة حول احتجاز السفينة إيفرجيفن، قال الخط الملاحى إيفرجرين، إنه تلقى الخبر من مالك السفينة اليابانى اليوم وانه تم احتجازها رسميًا يوم الثلاثاء 13 أبريل بحكم القضاء المصري.
وبالتزامن مع المعلومات من يوكى بى اند أى كلوب، المسئولة عن تأمين وحماية السفينة ، طالبت هيئة قناة السويس مالك السفينة بتعوض 916 مليون دولار، لتغطية الخسائر التى تسبب فيها حادث الجنوح، وتشمل 300 مليون دولار للإنقاذ، و300 مليون دولار للخسائر فى السمعة، وغيرها.
وقالت ” ايفرجرين” إنه خلال الاجتماع بين مالك السفينة، وهيئة قناة السويس 12 أبريل، لم يتم التوصل لاتفاق، حيث إن مطالبة الهيئة لم تكن مدعومة وينقصها الكثير من التفسيرات المطولة.
وفى اليوم التالي، تقدمت الهيئة بطلب التحفظ على السفينة الذى وافقت عله المحكمة، ومن أجل رفع الحجز بأسرع وقت ممكن طالب إيفرجرين من خلال بيان له جميع الجهات المعنية بتسهيل الوصول لاتفاق تسوية.
كما يبحث الخط فى قرار المحكمة وإمكانية فصل التعامل بقرار التخفظ بين السفينة والبضائع المحواة عليها.
وقالت الشركة فى بيان لها إنها وتؤكد لعملائها انها تعمل بأقصى طاقتها على إنجاز المهمة وإيصال البضائع وخفض الآثار العكسية للحد الأدنى.
وأصدرت محكمة الإسماعيلية الاقتصادية، يوم الإثنين، أمرا بالحجز التحفظي على السفينة، بناء على طلب قدمته هيئة قناة السويس.
وأعلن رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع، أن السفينة موجودة في منطقة البحيرات القريبة من القناة، ولن تستكمل رحلتها إلا بعد إنهاء ملف التعويضات.
وأضاف أنه يتم حاليا دراسة تعويض السفن التى تضررت رحلالتها بسبب تعطل حركة المرور بالقناة.