يستعد مجلس إدارة مبادرة إحلال المركبات لعقد اجتماع خلال الأسبوع الجارى لمناقشة أزمة نقص المكونات لسيارات شركة هيونداى التى تشارك بأكثر من طراز فى المبادرة.
وقال أحمد عبدالرازق المتحدث باسم مبادرة الإحلال لـ«البورصة» إنه سيعرض على مجلس المبادرة المناقشات التى جرت على مدار الأيام الماضية بين ممثلى شركة هيونداى وممثلى المبادرة جراء أزمة نقص المكونات لاتخاذ قرار بشأنه سواء بتحديد مهلة للانتظار أو التحول إلى ماركة أخرى داخل المبادرة.
وتضم شركات المبادرة كلًا من غبور أوتو وكيل شركة هيونداى وشركة الأمل وكيل شركة لادا وشركة نيسان وشركة المنصور للسيارات وكيل شركة شيفروليه.
وفيما يتعلق بموقف المشاركين فى المبادرة، الذين قاموا بالتسجيل لدى شركة «جى بى غبور أوتو»، لشراء سيارات «هيونداى ألنترا إتش دى»، أو «هيونداى أكسنت أر بى»، والتى أعلنت «غبور» عدم القدرة على توفيرها نتيجة أزمة عالمية فى مكونات هذه الموديلات، أكد «عبدالرازق»، أن الذين قاموا بالتسجيل لشراء هذه الموديلات لدى «غبور» أمامهم خياران إما التسجيل على قائمة انتظار لحين حل المشكلة فى الموديلات المطلوبة وتوافرها، وإما تعديل الطلب لطراز آخر فى شركة أخرى.
ونفى انسحاب «غبور أوتو» من المبادرة، وقال «نتظر من الشركة الإعلان عن موعد لحل أزمة مكونات الإنتاج بالموديلات المشاركة بالمبادرة».
وأضاف «عبدالرازق»، أنه منذ إعلان المبادرة أزمة المكون الأساسى بالنسبة للسيارة هيونداى فإن الراغبين فى التحول إلى ماركات سيارات أخرى فى المبادرة لم يتعد العشرات من اصل 9 آلاف حاجز على سيارات الشركة.
واشار الى أن التحول إلى ماركة أخرى فى المبادرة لا يمثل مشكلة لتمتع جميع السيارات بضمانه كما أن وزارة التجارة والصناعة تتابع بشكل دقيق عمليات التصنيع للتأكد من جودتها فضلًا عن استقبالها لأى شكاوى واردة.
وتعانى شركة هيونداى من أزمة نقص الرقائق وأشباه الموصلات التى ضربت قطاع السيارات حول العالم، وأعلنت الشركة وقف الإنتاج مؤقتًا فى مصانعها فى كوريا.
وأوضح «عبدالرازق»، أن المبادرة منذ انطلاقها خلال الشهر الماضى فإن معدلات تسليمات السيارات تزايد بشكل يومى فضلًا عن سهولة إنهاء الإجراءات.
وصرفت وزارة المالية حافزًا أخضر حتى يوم 12 أبريل الماضى بقيمة 1.6 مليون جنيه كما توقع أن يصل معدلات التسليم بنهاية الشهر الجارى نحو 200 سيارة.
وفى سياق متصل قال «عبدالرازق»، إن انضمام الميكروباصات إلى مبادرة الإحلال سيكون مع بداية العام المالى المقبل وتعمل وزارة التجارة والصناعة حاليًا على التأكد بشكل كامل من توافر جميع مكونات التصنيع الخارجية بالنسبة للشركات المزمع انضمامها قبل البدء.
وذكر «عبدالرازق»، أنه من المقرر انضمام عدد 4 الى 5 شركات بمبادرة إحلال المركبات بالنسبة للميكروباصات ما بين ماركات صينية ويابانية.
وقال إن المبادرة تستهدف تسليم 200 سياره خلال شهر ابريل الجارى من بينها 60 سياره تم تسليها حتى الآن.
أضاف أن القيمة الإجمالية للحافز الأخضر تلغ نحو 7.1 مليار جنيه تم تخصيصها من الخزانة العامة، وإيداعها لدى (صندوق تمويل شراء مركبات النقل السريع)، التابع للوزارة، والذى تم إنشاؤه عام 2010، وهو الذي يقوم بتحويل مقدم السيارة على الحساب البنكى للشركة المتعاقد معها إلكترونيا، ومن ثم إخطار صاحب السيارة ليستكمل باقى إجراءات الشراء، ودفع الأقساط.
تابع : أن نسبة التخصيص بالمبادرة ستكون %90 للملاكى، و %10 للتاكسى والميكروباص، لافتا إلى أن هذه النسبة تأتى اعتمادا على عدد طلبات التسجيل التى بلغت نسبتها حتى الآن %80 للملاكى، ووفقا لإحصائيات وزارة الداخلية، حيث أن اعدد المركبات التى مر على تاريخ إنتاجها 20 سنة فأكثر حتى نهاية 2020 تقول إن هناك 1.300 مليون سيارة ملاكى، فى مقابل 136 ألف تاكسى وميكروباص.