افتتحت شركة «سليمة جولد» لتصنيع وتجارة الذهب والمجوهرات معرضا جديدا بالقاهرة، ضمن خططها التوسعية، كما تعتزم افتتاح فرع جديد بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ نهاية العام الحالى.
وتمتلك الشركة مصنعاً ومركزا لتجارة الجملة والتجزئة بالجمالية، بجانب مركز لتجارة الجملة ومعرضين لتجارة التجزئة بكفر الشيخ.
وقال عبد العال سليمة، عضو مجلس إدارة شركة «سليمة جولد»، والذى يشغل أيضا موقع نائب رئيس شعبة الذهب بالغرفة التجارية بكفر الشيخ، إن الشركة تخطط للحصول على معرض لتجارة الجملة والتجزئة بمدينة الذهب المرتقب إنشاؤها.
وأشار إلى أن الشركة التى تأسست عام 1968، اتجهت للتنصيع منذ عام 1990، وبدأت بخط إنتاج يستهدف المنتجات الشعبية من عيار 21، وتتمثل أغلبيتها فى «الغوايش» للتوافق مع احتياجات السوق الريفى، كما أن هذة المنتجات تتمتع بحركة بيع سريعة.
وتمتلك الشركة شبكة موزعين بجميع أنحاء الجمهورية، وتطرح مجموعة متنوعة من المشغولات الذهبية من عيار 21 وعيار 18 بجانب تدشين خط مخصص لتصنيع وتجارة العملات والسبائك الذهبية.
وأوضح سليمة أن الشركة طرحت العملات والسبائك الذهبية نتيجة تغير النمط الاستهلاكى للمجتمع خلال السنوات الأخيرة، مع ارتفاع أسعار الذهب لمستويات قياسية لم يشهدها السوق من قبل، إذ اتجه المواطنون للاقبال على السبائك بدافع الإدخار والاستثمار نتيجة انخفاض المصنعيات مقارنة بأسعار المشغولات، وتقديم الشركات لنسب استرداد «كاش باك» عند إعادة البيع بعد ذلك.
أشار إلى أن معارض الشركة تضم مجموعة من المنتجات المختلفة للشركات المحلية والإيطالية، بغرض تنويع معروضاتها من منتجات الشركات الأخرى.
وقال إن تأثير جائحة «كورونا» كان إيجابيا على حركة الأسواق، إذ ارتفعت المبيعات بنسبة %40 خلال 2020، نتيجة حالة الضبابية التى كانت تشهدها الأوضاع الاقتصادية، وتوقف حركة الاقتصاد جراء الإجراءات الاحترازية، بالإضافة إلى توجه البنك المركزى لخفض أسعار الفائدة، ومن ثم اتجه الناس إلى الذهب كملاذ آمن وحفظ لقيمة أموالهم، فارتفعت حركة المبيعات، خاصة على العملات والسبائك.
أضاف أن المواطنين لديهم ثقافة ادخارية واستثمارية فى الذهب، والتى تعد موروثا ثقافيا، يدفعهم للإقبال على المعدن الأصفر، بجانب ارتباط الذهب بمناسبات الزواج.
كما أن ارتفاع أسعار الذهب أدى لارتفاع المصنعية نتيجة تحميل الهالك أو ما يعرف بـ»الخسية» عند التصنيع، بجانب ارتفاع تكاليف التصنيع وأجور العاملين.
وأشار إلى أن القدرة الشرائية للعملاء لم تنخفض وحدها، لكن أيضا أسعار الذهب زادت، ومن ثم اتجهت الشركات لطرح منتجات بأوزان خفيفة لتلبى احتياجات المواطنين، والحفاظ على الشرائح التى تستهدف محلات الذهب بانتظام، وتشترى سنويا بقيمة تتراوح بين 1000 و5 آلاف جنيه.
وتابع: «سعر جرام الذهب عيار 21 وصل إلى 800 جنيها، ومنذ سنوات كانت هذه القيمة تمثل سعر 3 جرامات على الأقل».