ارتفعت أرباح شركة “أبو قير للأسمدة” بنسبة 80.7% خلال التسعة أشهر من العام المالي الجاري لتصل إلى 2.44 مليار جنيه، مقارنة بصافي أرباح 1.35 مليار جنيه خلال الفترة ذاتها من العام المالي السابق 2019-2020.
وزادت مبيعات الشركة خلال التسعة أشهر لتصل إلى 6.3 مليار جنيه بنهاية مارس، مقابل إجمالي إيرادات 5.81 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام المالي السابق له، كما ارتفع مجمل الربح خلال نفس الفترة إلى 2.66 مليار جنيه مقابل مجمل ربح 2.2 مليار جنيه بالفترة المماثلة.
وبلغ النصيب الأساسي للسهم في الأرباح 1.62 جنيه خلال التسعة أشهر المنتهية في مارس الماضي، مقابل نصيب أرباح 1.42 جنيه بالفترة المقارنة من العام المالي 2019-2020.
وأرجغت الشركة الزيادة في صافي الربح بعد الضريبة رغم إستمرارية جائحة كورونا وما ترتب عليها من أثار اقتصادية ومالية على كافة الكيانات الإقتصادية إلى زيادة كميات الإنتاج والمبيعات واستمرارية تشغيل المصانع والتي أدت إلى خفض تكلفة التشغيل، فضلًا عن ارتفاع متوسطات أسعار التصدير.
كما كشفت عن التسويق الجيد لمنتجات الشركة والحصول على أفضل الأسعار مع فتح أسواق جديدة، والسياسة البيعية والتسويقية المرنة بالطريقة الاقتصادية التي تنتهجها الشركة لتحقيق أفضل النتائج، بالإضافة إلى إدارة المحفظة المالية بشكل جيد رغم انخفاض سعر التحويل للدولار مقابل الجنيه وكذلك انخفاض سعر الفائدة على الاستثمارات النقدية.
وفي وقت سابق، وافق مجلس إدارة شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية، فى جلسته المنعقدة أمس، على الاستحواذ على قطعة الأرض المملوكة للهيئة المصرية العامة للبترول (أرض شركة راكتا) والبالغ مساحتها نحو 80 فدانا لاستخدامها فى التوسعات المستقبلية.
وأوضحت الشركة، أن المجلس قرر الاستحواذ من خلال حصة عينية وزيادة رأسمال الشركة المصدر فى حدود رأس المال المرخص به، مع تكليف الإدارات التنفيذية المعنية بالشركة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لذلك.
وأشارت إلى أنه حال الانتهاء من تقييم هذه الأرض سيتم العرض على مجلس إدارة الشركة لعقد جمعية عامة عادية وغير عادية بهذا الخصوص.
وكشفت مصادر من الشركة أن «أبوقير للأسمدة» تعكف على دراسة أكثر من مشروع استثمارى وسترى أيها يناسب تلك الأرض وذلك بعد إنهاء إجراءات الاستحواذ.
وأوضحت لـ«البورصة»، أن بيع الأرض من قبل «راكتا» يأتى فى إطار استغلال الأراضى الخاصة بالشركة لتسوية مديونيات القابضة وخطة التطوير، متوقعة أن تنهى الشركة الاستشارية دراسة التطوير الشهر الجارى أو مطلع المقبل.