قالت مصادر رفيعة المستوى بوزارة الكهرباء، إنه من المقرر فتح المظاريف المالية الخاصة بمناقصة الخطوط والكابلات والمحولات الخاصة بمشروع الربط الكهربائى مع السعودية نهاية الشهر الجارى.
وأضافت المصادر، أنه تم الانتهاء من فتح العطاءات الفنية المتقدمة من الشركات فى مناقصات الكابل البحرى، والخط الهوائى فى الجانب المصرى ومحطات التحويل بالجانبين وكذلك الخط الهوائى فى الجانب السعودية، وكان من المقرر أن يتم فتح العروض المالية فى شهر مارس الماضى ولكنها تأجلت نظراً لاستمرار تفشى وباء كورونا.
وتضم قائمة الشركات التى قدمت عروضها «السويدى» و«ستيت جريد» و«كالباتارو» و«هيونداى» و«إن سى سى» و«إل آند تى» و«كى إى سى».
وأوضحت المصادر، أن هناك تنسيقا كاملا بين الجانبين المصرى والسعودى بشأن تنفيذ مشروع الربط الكهربائى، وطرحت المناقصات من قبل وتم تلقى العروض من الشركات ثم ألغيت بسبب تغيير المسار ونقطة إنزال الكابلات لتنفيذ مشروع «نيوم» فى السعودية، وتقدمت الشركات بالعروض الفنية والمالية فى مظروف واحد.
وذكرت المصادر، أنه تم الاتفاق على إلغاء اتفاقية المسح البحرى بسبب وباء كورونا والانتقال مباشرة إلى النقطة التالية للتعاقد على أعمال تنفيذ الكابلات البحرية والأرضية والتى تتضمن بنداً للمسح البحرى التفصيلى.
وتصل استثمارات الربط الكهربائى بين مصر والسعودية إلى 1.6 مليار دولار، نصيب الجانب السعودى منها مليار دولار، وتتحمل كل دولة قيمة الأعمال التى تتم على أراضيها، ويهدف المشروع لتبادل 3 آلاف ميجاوات، حسب أوقات الذروة فى كلا البلدين.