قال الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، إنَّ نحو 17.7% من إجمالى السُكان «15 سنة فأكثر» مدخنون، وهو ما يمثل حوالى 18 مليون نسمة، وفقاً لتقديرات السكان لعام 2020.
وتبلغ نسبة المدخنين بين الذكور 35.6%، مقابل 0.3% بين الإناث، بما يشير إلى أن ظاهرة التدخين فى مصر هى ظاهرة ذكورية بالأساس.
جاء ذلك فى بيان للجهاز المركزى للإحصاء أمس الأحد بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للإقلاع عن التدخين والذى تُنظمه منظمة الصحة العالمية (WHO) فى 31 مايو من كل عام لإبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطى التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه.
وتدعو المنظمة دائماً إلى حماية الشباب من الحملات التسويقية المروجة للتدخين والتى تعمل على جذب جيل جديد من المدخنين من خلال إدخال منتجات جديدة ونكهات مميزة جذابة والتى تستهدف الشباب فى الأساس، وشعار هذا العام «الالتزام بالإقلاع».
وأشار الجهاز إلى أن متوسط الإنفاق السنوى على التدخين للأسرة المصرية التى بها فرد مدخن أو أكثر نحو 6293.5 جنيه.
وأضاف أن نسبة الأسر التى بها فرد مدخن على الأقل على مستوى الجمهورية بلغت 41.3%، وهو ما يعنى أن هناك نحو 24 مليون فرد غير مدخن ولكنه عُرضة للتدخين السلبى؛ بسبب وجود فرد مدخن داخل الأسرة، وبذلك فعلى الرغم من أن ظاهرة التدخين هى ظاهرة ذكورية بالأساس وانخفاض نسبة المدخنات الإناث، فإنَّ نسبة كبيرة منهن يصبحن عُرضة للتدخين السلبى؛ بسبب وجود فرد واحد على الأقل داخل الأسرة مدخن.
وأوضح الجهاز، أن أعلى نسبة مدخنين فى الفئة العمرية «45- 54 سنة» فتبلغ 23.2% يليها الفئة العمرية «35-44 سنة» حوالى 22.5% ثم الفئة «25- 34 سنة» حوالى 20.8% وهى نسب مرتفعة ولها دلالة خطيرة، وبخاصة إذا ما أخذنا فى الاعتبار أن هذه الفئات العمرية هى الفئات الشابة التى تعتبر قوام قوة العمل الرئيسية فى المجتمع.
وأشار إلى أن أعلى نسبة مدخنين بين الحالات التعليمية المختلفة كانت لمن يحمل شهادة محو الأمية بنسبة 30.1%، يليها من يقرأ ويكتب حيث تبلغ نسبة المدخنين بينهم 27.5%، وأقل نسبة مدخنين على الإطلاق توجد بين الحاصلين على شهادة جامعية فأعلى 12.7%.