تتفاوض مصلحة الدمغة والموازين مع الشركة المصرية للاتصالات لتنفيذ أعمال الاستضافة للبيانات والمعلومات الخاصة بمنظومة الدمغ والتكويد بالليزر.
وقال اللواء عبد الله منتصر، رئيس مصلحة الدمغة والموازين، إن الاستضافة الخاصة بالمنظومة تساهم فى تداول ونقل البيانات والمعلومات الخاصة بالمنظومة بالكامل عبر شبكة الإنترنت، ومن بينها قطع المشغولات الذهبية والمعادن الثمينة الخاضعة للدمغ عبر المنظومة الجديدة.
أضاف لـ”البورصة”، أن العملية تستهدف سهولة الكشف عن بيانات القطعة من قبل مفتشى مصلحة الدمغة والموازين عند القيام بحملات التفتيش لإحكام الرقابة على الأسواق أو من خلال المستهلك للتعرف على بيانات المشغولة عبر استخدام التطبيق الإلكترونى أو موقع المصلحة الجديد.
وأوضح أن المنظومة الجديدة تعتمد على قراءة بيانات المعادن الثمينة، باستخدام تكنولوجيا “بلوكتشين”، ويتضمن كود القطعة 17 معلومة تشمل رقما تسلسلياً ونوع العيار، ونوع المشغولة، ووزنها، وصورتها، وتاريخ الدمغ، ومكان الدمغ، والمصنع.
وأشار إلى أن التكويد يتضمن بيانات عن تسلسل ملكية القطعة من المصنع إلى تاجر الجملة ثم تاجر التجزئة ثم المستهلك، حتى إعادة بيعها مرة أخرى فى الأسواق، وتاريخ كل مرة انتقال، من خلال تسجيل بيانات الرقم القومى للمستهلكين.
وقال إن منظومة الدمغ والتكويد بالليزر، مازالت فى مرحلة التجارب، حيث تحاول المصلحة التغلب على بعض أخطاء المنظومة ومنها بطء التشغيل، ودراسة التوافق بين مركز وقاعدة المعلومات، وبرامج التشغيل المطلوبة لإجراء العمليات المختلفة، بجانب تفعيل عوامل الأمان بالتعاون مع مركز نظم المعلومات بوزارة التموين والتجارة الداخلية.
أضاف منتصر أنه سيتم بدء العمل رسميًا بهذه المنظومة وتعميمها على جميع أصناف المشغولات الذهبية والمعادن الثمينة خلال شهر يوليو 2021.