يعقوب: المؤشر الرئيسى يختبر مستوى 10300 نقطة على المدى القصير
كمال: زخم شرائى وسيولة ضخمة تنتظر الأسهم مع تحفيز عدد كبير من الشركات لطرح أسهمها
تجدد الحديث حول الطروحات الحكومية فى البورصة الأسبوع الماضى، بعد أن أعلن رئيس هيئة الرقابة المالية محمد عمران أن البورصة تنتظر طرح 3 شركات حكومية قبل نهاية العام، وهو ما قد يعطى دفعة للأسهم خلال الفترة المقبلة.
وكان من المقرر إدراج أكثر من 20 شركة في البرنامج، لم يتم غير طرح ثانوي لـ 4.5% من أسهم الشركة الشرقية للدخان في مارس 2019، وعلى قائمة الانتظار بنك القاهرة الذي يستهدف طرح 20-30% من أسهمه في البورصة المصرية، كما تراجعت أيضا شركات الإسكندرية لتداول الحاويات وأبوقير للأسمدة وسيدي كرير للبتروكيماويات عن خططها لبيع حصص إضافية.
وتوقع متعاملون بالبورصة المصرية، أن يكون تفعيل البرنامج المؤجل وفق تصريحات المسئولين خلال النصف الثاني دفعة لدخول سيولة جديدة للسوق، تعيد تقييم القطاعات والأسهم الموجودة بالفعل، وتضيف قطاعات أخرى غير ممثلة، وتغير من أداء السهم صاحب الوزن النسبي الأكبر للصعود، بعد تسببه بشكل كبير في هبوط المؤشر الرئيسي خلال النصف الأول بنسبة 5.4%، في حين كان أداء أغلب الأسهم القيادية إيجابيًا وبدأت بعضها اتجاه صعودي قوي.
وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 بنسبة 2.9% بختام تعاملات الربع الثاني، عند مستوى 10256 نقطة، كما صعد مؤشر EGX70 EWI بنسبة 17.9% ليستقر عند مستوى 2323 نقطة.
ورجحت رانيا يعقوب، رئيس مجلس إدارة شركة ثري واي لتداول اﻷوراق المالية، أن يختبر المؤشر الرئيسي للسوق مستوى 10300 نقطة، ثم 10400 نقطة، على المدى المتوسط، على أن يكون مستوى 9900 نقطة، أقرب مستوى دعم.
وأوضحت أن محفزات النصف الثاني من العام المنتظرة منذ فترة كبيرة ستجذب في حال تحققها سيولة أجنبية تعيد للسوق توازنه وبالتالي يتحسن الأداء العام.
وأكدت أن مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة، سيختبر مستوى 2332 على المدى القصير ثم 2345 نقطة، موضحة أن الاستراتيجية الأمثل في التعامل بأسهمه حاليًا هي المتاجرات السريعة والتعامل بحذر خوفًا من التذبذبات والتقلبات، مع الاحتفاظ بجزء من السيولة في المحافظ، وعدم التعامل بالمارجن تماماً.
فيما ذكر محمد كمال، مدير تداولات المؤسسات بشركة الرواد لتداول الأوراق المالية، أن النظرة للسوق أصبحت متفائلة، بدعم قرب تفعيل برنامج الطروحات الحكومية، وزيادة عمق السوق، موضحًا أن المؤشر الرئيسي سينهي العام الجاري مخترقًا مستويات 11500 نقطة – 12000 نقطة، على أقل تقدير.
وأكد أن الشهر المقبل سيشهد إجازات طويلة ستحول دون استمرارية أداء الأسهم، بالتالي من الأفضل التعامل بالمتاجرات السريعة مع الاحتفاظ بجزء كبير من السيولة في المحافظ الاستثمارية لانتهاز الفرص الاستثمارية في حالات جني الأرباح.
ونصح المتعاملين من متوسطي الأجل بضرورة تخفيف المراكز الشرائية مع الارتفاعات، أما قصير الأجل فعليه الالتزام بالمتاجرات السريعة وجني الأرباح مع صعود الأسهم.
وهبط مؤشر “EGX30 capped” بنسبة 0.6% مستقرَا عند مستوى 12813 نقطة، كما صعد مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 12.6% مستقرًا عند مستوى 3278 نقطة.
وسجل السوق قيم تداولات بلغت 221.7 مليار جنيه بنهاية الربع الماضي، من خلال تداول 32.4 مليار سهم، بتنفيذ 2.7 مليون عملية بيع وشراء، مقارنة بتداولات قيمتها 241.7 مليار جنيه وكمية تداولات 40.1 مليار سهم، عبر 2.9 مليون عملية، ليستقر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة عند مستوى 667.3 مليار جنيه.
وسجلت تعاملات الأجانب صافي بيع بقيمة 2.1 مليار جنيه، بنسبة استحواذ 12.7% من عمليات البيع والشراء على الأسهم، بينما اتجه العرب، نحو الشراء بصافي تعاملات بلغ 460 مليون جنيه، و بنسبة استحواذ 7.8% وذلك بعد استبعاد الصفقات.
واستحوذت الأسهم على 38.6% من تعاملات البورصة المصرية خلال الأسبوع الماضي، في حين مثلت قيمة تداول السندات نحو 61.6% من التعاملات.