«منتصر»: رسوم الدمغة لن تتغير مع المنظومة الجديدة.. والتقليد ضمن جرائم الغش التجارى
تستهدف مصلحة الدمغة والموازين الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية لتصميمات المشغولات الذهبية التى تطرحها الشركات بالأسواق، وذلك من خلال تطبيق منظومة الدمغ والتكويد بالليزر الجديدة.
وقال المهندس عبدالله منتصر، رئيس مصلحة الدمغة والموازين، إن المنظومة الجديدة تستهدف تشديد الرقابة وضبط حركة السوق، والحفاظ على حقوق المصنعين بداية من التصميم والإنتاج حتى التداول بالأسواق.
أضاف لـ«البورصة»، أن منظومة الدمغ والتكويد بالليزر ستحفظ حق المصنعين فى أشكال المشغولات التى يطرحونها بالأسواق خاصة أنها تكلفهم مبالغ كبيرة، سواء الاستعانة بمصممين محليين وتوفير البيئة اللازمة للتدريب ورفع كفاءتهم، أو من خلال الاستعانة بمصممين من الخارج أو التعاقد مع مكاتب التصميم الأجنبية لتوفير احتياجاتهم.
وأوضح «منتصر»، أن تقليد منتجات الشركات المسجلة داخل المنظومة الجديدة، سيعرض الشركة المقلدة لجريمة الغش التجارى. وأشار إلى أن المنظومة الجديدة تعتمد على قراءة بيانات المعادن الثمينة، باستخدام تكنولوجيا «بلوكتشين»، ويتضمن كود القطعة 17 معلومة تشمل رقماً تسلسلياً ونوع العيار، ونوع المشغولة، ووزنها، وصورتها، وتاريخ الدمغ، ومكان الدمغ، والمصنع.
وقال إن التكويد يتضمن بيانات عن تسلسل ملكية القطعة من المصنع إلى تاجر الجملة ثم تاجر التجزئة ثم المستهلك، حتى إعادة بيعها مرة أخرى فى الأسواق، وتاريخ كل مرة انتقال، من خلال تسجيل بيانات الرقم القومى للمستهلكين.
أضاف أنه من المقرر بدء تطبيق المنظومة الجديدة رسمياً خلال شهر يوليو؛ حيث يتم تجريب المنظومة على جميع منتجات الشركة بصورة اختيارية خلال تلك الفترة بعد قصرها على منتجات شركة «ماستر جولد» منذ بداية يناير الماضى.
وأوضح «منتصر»، أن مصلحة الدمغة والموازين تعاقدت مع الشركة المصرية للاتصالات، لتنفيذ أعمال الاستضافة للبيانات والمعلومات الخاصة بمنظومة الدمغ والتكويد بالليزر.
وأشار إلى أن رسوم الدمغ المقررة لن تتغير خلال المنظومة الجديدة؛ حيث تحصل المصلحة على 1.5 جنيه كرسوم للدمغ على الجرام.