القباج: نسعى لزيادة قاعدة بيانات البرنامج الرئاسي ليغطي 15 مليون أسرة
تتعاون وزارة التضامن الاجتماعى مع مؤسسة “حياة كريمة”، بهدف تنسيق الجهود المبذولة في تنفيذ مبادرة “حياة كريمة” التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوحيد جهود الدولة في ملف مكافحة الفقر، خصوصا الأسر الأولى بالرعاية في القرى الأكثر احتياجاً .
قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ، إن التعاون يستهدف تنسيق العمل بين الوزارة والمؤسسة، والتعاون بينهما لتفعيل معايير استهداف القرى والأسر ذات الأولوية، وكذا التدخلات الأكثر فاعلية لتنفيذ مبادرتي موهبتك حياة و”التعليم حياة” .
كما يتم إعداد برامج للتوعية بشأن مبادرة “وعي” التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي والاستفادة من جهود الرائدات الريفيات وخبراتهم فى هذا المجال، والتعاون في تنظيم ورش العمل والندوات والمؤتمرات وإعداد الكتيبات الإرشادية والمطبوعات.
ولفتت القباج، إلي أن الوزارة معنية في الأساس بتوفير الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي للمواطنين المستحقين دون تمييز، وتسعي دائماً إلي تطوير خدماتها في كافة أنحاء الجمهورية عبر تنسيق الجهود مع القطاعين الأهلي والخاص للاستثمار في العمل المشترك من أجل تنمية المواطن والأسرة، وصولا لمجتمع مصري متضامن ومتماسك ومنتج يوفر الحياة الكريمة للأسرة والفرد علي أسس من العدالة والنزاهة والمشاركة.
ولفتت الوزيرة إلى أن مؤسسة “حياة كريمة” تعد شريكا أساسيا لوزارة التضامن الاجتماعي، مشيدة بضم المؤسسة لشباب معني بالقضايا القومية فضلا عن قدرته العالية على التواصل المجتمعي في كافة القري التي تنفذ فيها المبادرة بالاضافة الى تميز المبادرة في الانتشار الإعلامي الناجح.
وأضافت أن التعاون سيشمل تكوين فرق محلية يتلخص دورها في رصد الإنجازات والإبلاغ عن اية تحديات تعوق العمل، وقياس رد الرأي العام حول نتائج المبادرة وتعبئة روح التطوع لتكثيف المراقبة المجتمعية للحفاظ على المكتسبات التي تم الاستثمار فيها.
وأشارت القباج، إلى أن الوزارة تسعى لزيادة قاعدة بيانات الأسر من 9.3 مليون أسرة إلى 15 مليون أسرة.
من جانبها قالت آية القماري رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة “حياة كريمة” إن المبادرة الرئاسية حياة كريمة تعد أكبر مشروع تنموي في تاريخ مصر الحديث.
وأوضحت القماري، أن المبادرة تستهدف 58 مليون مواطن ، ويعد البروتوكول مع وزارة التضامن الاجتماعي كخطوة هامة ضمن سلسة من الشراكات التي تسعي المؤسسة لتحقيقها، لتوحيد كافة جهود مؤسسات الدولة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والشباب المتطوع وشركاء التنمية داخل وخارج مصر.