توقع مصدرون، أن تشهد صادرات العنب المصرى طفرة فى الطلب خلال الموسم الحالى.
قدرت مصادر فى وزارة الزراعة، مساحات زراعات العنب فى مصر بنحو 170 ألف فدان، تنتج في المتوسط 1.7 مليون طن، لكن تقديرات الموسم الأخير لا تتجاوز 1.5 مليون طن على أقصى تقدير.
قال أحمد فرحات، رئيس شركة اكسترا جلوبال للحاصلات الزراعية، إن صادرات العنب الموسم الجارى تشهد طلبًا جيدًا بالمقارنة مع الموسم الماضي، وهو ما سيرفع قيمة العائدات للمُصدرين.
أوضح فرحات، أن تراجع الإنتاج من محصول ما بشكل عام دائمًا ما يرفع أسعار البيع لصالح المنتجين، وبالتالى عائدات أفضل أمام تكاليف الإنتاج المُرتفعة.
قال إيدي كروكنيت، من شركة «Exsa Europe» في هولندا، إن العنب المصرى في الموسم الجارى لم يهيمن على المبيعات بالمقارنة مع المنتجات القادمة من جنوب أفريقيا، لكن الأصناف المتأخرة من مصر سيكون لها سيطرة جيدة.
أوضح لموقع «فريش بلازا»، المتخصص في أخبار الصادرات الزراعية، أن تجار التجزئة فى هولندا يستجيبون جيدًا للمنتجات المصرية، وبدأت الكميات تتزايد بسرعة فى الفترة الأخيرة.
أضاف أن امتداد موسم التصدير وطول فترة التعاقدات يغذى السوق المصرى بعائدات أفضل خاصة مع تحسن الأسعار المدعوم بارتفاع الطلب.
تابع أنه لايزال موسم التصدير من مصر مُمتدً حتى بداية الأسبوع الأخير من يوليو الجارى فى المتوسط، ويتبقى أسبوعان لشراء أكبر كمية ممكنة لبيعها فى هولندا.
وفقًا لبيانات وزارة الزراعة، قفزت كمية صادرات العنب فى الموسم الماضى نحو 30% لتتجاوز 140 ألف طن مقابل 110 آلاف طن فى الموسم السابق له.
أوضح مُحسن البلتاجى، رئيس جمعية تنمية وتطوير الصادرات البستانية «هيا»، أن دخول موسم التصدير من مصر قبل موسم أوروبا يتيح للعنب المصرى فرصة أكبر فى اسواق الاتحاد.
أضاف أن موسم العنب المصرى فى ذروته دائمًا ما ينفرد بالأسواق العالمية، بدعم من توقف الإنتاج فى الاسواق المنافسة الرئيسية لبعض الأيام، ما يدعم ارتفاع التعاقدات بشكل سنوى.
تُعد الصين المنتج الأكبر للعنب حول العالم بإجمالى كميات سنوية تقترب من 14 مليون طن، كما أنها المُصدر الأكبر دوليًا بعائدات سنوية تقترب من مليار دولار، و تأتى الولايات المتحدة الأمريكية كأكبر مستورد عالمى بقيمة تتجاوز 1.7 مليار دولار سنويًا.