الشركة الروسية تعقد حلقة نقاشية بشأن الطاقة النووية ودورها في التنمية المستدامة
فورونكوف: المشروع من أهم محركات التنمية ويساهم بقوة في تعزيز الاقتصاد المصري
عقدت شركة روساتوم الروسية المسئولة عن بناء محطة الضبعة النووية، حلقة نقاشية تحت عنوان “دور الطاقة النووية في التنمية المستدامة” وذلك بحضور هيئة محطات الطاقة النووية المصرية، وشركة «أتوم ستروي إيكسبورت» – القسم الهندسي لشركة «روساتوم» النووية الروسية والمقاول العام لمشروع إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية.
وخلال الجلسة استعرضت الشركة عددا من الموضوعات، وسلطت الضوء حول دور الطاقة النووية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وخبرة شركة روساتوم في تفعيل تلك الأهداف، كما أوضحت عن اّخر التطورات بمراحل بناء البنية التحتية لمحطة الضبعة للطاقة النووية.
وقال جريجوري سوسنين نائب رئيس شركة أتوم ستروي إكسبورت، ومدير مشروع الضبعة النووية، إن محطة الضبعة للطاقة النووية ليست فقط مصدراً لإنتاج الكهرباء الصديقة للبيئة، بل هي أيضا أكبر مشروع للبنية التحتية يدعم تنمية القطاعات الاقتصادية المختلفة، واحد مصادر الدخل القومي الذي يساهم بقوة في تعزيز الاقتصاد.
كما تعد محطة الضبعة للطاقة النووية ايضاً أحد أهم محركات التنمية المستدامة، ومصدرًا للعمالة، والتنمية الشاملة على مستوى المنطقة والبلد ككل.
اشارت بولينا ليون، رئيس الاستدامة في روساتوم، إن محطة الضبعة للطاقة النووية تعد منخفضة الكربون، وتوفر مصدرًا للكهرباء بأسعار معقولة وطويلة الأجل.
كما تقوم المحطة بدعم المنتجين المحليين، وذلك من خلال توفير بين 3 و4 مليارات دولار نتيجة استخدام الصناعات المحلية خلال فترة البناء، فضلاً عن خلق حوالي 3 آلاف فرصة عمل جديدة للعمل في محطة الضبعة للطاقة النووية وأكثر من 10 آلاف وظيفة غير مباشرة وفقًا لتقديرات الشركة.
وقال هشام حجازي، رئيس قطاع الوقود النووي بهيئة محطات الطاقة النووية المصرية، إنه على الرغم من القيود التي فرضها فيروس كورونا والتي أوقفت العديد من المشاريع الدولية، فقد تمكنت الشركة من الحد من آثار كورونا على محطة الضبعة للطاقة النووية.
وأضافت أنه في يوم 29 يونيو الماضي، سلمت هيئة المحطات النووية المصرية وثائق الترخيص للوحدتين 1 و2 من إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية إلى الهيئة المصرية للرقابة على الطاقة النووية والإشعاعية.
وأوضح أناتولي كوفتونوف، مدير إنشاءات محطة الطاقة النووية في مصر، أن “محطة الضبعة للطاقة النووية” سيكون لها تأثير إيجابي على التنمية الصناعية في مصر، وستكون حافزًا كبيرًا يؤثر على الناتج المحلي الإجمالي لمصر بطريقة رائعة.
وتابع: “وفقاً لتقديرنا، أثناء إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية فقط، ستبلغ القيمة المضافة إلى الناتج المحلي الإجمالي لمصر من تنفيذ المشروع حوالي 4 مليارات دولار، بالإضافة إلى استقرار نظام الطاقة في مصر.