أعلن رجل الأعمال الكويتي عبدالله الشاهين، أول سفير لصندوق تحيا مصر، ضخ 250 مليون جنيه استثمارات جديدة بالسوق المصري، من خلال بنك الاستثمار Fep Capital، وذلك كخطوة جديدة في تنمية استثماراته في مصر.
وقال الشاهين إن السوق المصري لا يزال الأفضل والأربح بالمنطقة العربية وقارة إفريقيا حيث فاقت بيئة الاستثمار في مصر توقعات الجميع.
وأضاف الشاهين أن تجربة مصر الاقتصادية خلال السنوات الست الماضية جديرة بالإشادة، فالدولة التي تستطيع أن تتخطى التحديات والتهديدات التي مرت بمصر ليس بالدولة الهينة، ويستطيع أي مستثمر أن يثق بمناخها وبيئتها الاستثمارية.
يذكر أن رجل الأعمال الكويتي عبدالله الشاهين دخل السوق المصري كمستثمر منذ أكثر من 20 سنة، استثمر خلالها في عدة قطاعات صناعية وعقارية وزراعية.
وقال عمر المغاوري، الرئيس التنفيذي لشركة Fep Capital، إن الاقتصاد المصري بات محصناً ضد الصدمات بفضل منظومة الإدارة وبرنامج الاصلاح الاقتصادي الذى نفذته الحكومة خلال السنوات الخمس الماضية، وتشهد بذلك كبرى المؤسسات الاقتصادية العالمية وعلى رأسها البنك الدولي.
أضاف أنه في الوقت الذي عانت فيه اقتصادات الدول الكبرى بسبب جائحة كورونا، حقق الاقتصاد المصري نسبة نمو، وتمكن من تحجيم الآثار السلبية للأزمة، وهذا تأكيد على توافر البيئة الاقتصادية والاستثمارية التي يسعى لها أي استثمار.
وأشار إلى توقع تقرير صندوق النقد الدولي الأخير ارتفاع نسبة النمو في العام المالي المقبل إلى 5.8%، بالإضافة إلى تراجع نسبة البطالة إلى 7.2%، مضيفا أن المستثمرين يبحثون عن الاستقرار، وهو بالفعل متحقق في مصر بصورة كبيرة ومبشرة.
كما أشار إلى اهتمام FEP Capital بالتوجه إلى الاستثمار المباشر في قطاع الصناعات الغذائية بشكل محدد، موضحا جاذبية هذا القطاع لما تحمله مصر من مميزات تنافسية وخبرات متراكمة تجعلها قبلة تصديرية، حيث يبلغ حجم قطاع المواد الغذائية بالتجزئة في مصر حوالى 15 مليار دولار في الوقت الذي تتوقع فيه المصادر أن يشهد هذا السوق نموًا بنسبة 15 إلى 20% في السنوات الخمس المقبلة، هذا وتزيد الصادرات المصرية الغذائية عن 3 مليارات دولار سنوياً وفقا لأحدث التقارير.
كما أشار المغاوري إلى زيادة رغبة المستثمرين في الاستثمار في هذا القطاع في مصر، خاصة بعد الإجراءات الرقابية من الدولة بخصوص سلامة الغذاء ورفع كفاءة وجودة المنتج الغذائي المصري.