أصبح إفصاح عدد من الشركات التي تشهد أسهمها قفزات سعرية، بعدم وجود أحداث جوهرية تخص أي شركة منها معتادًا على شاشات التداول بالبورصة المصرية، لكن الحقيقية أن ظهور اسم “المحجوب” ومجموعته المرتبطة هو السبب الحقيقي في هذه القفزات.
وعلى غرار إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا”، والذي تشهد الأسهم الأمريكية جنونا فى أسعارها بمجرد وجود إشارة على اهتمامه بأحد منتجاتها، باتت الإشاعات حول وجود استثمار لـ” المحجوب” في أي شركة حافزا كبيرا لانطلاق السهم، ليصبح الأمر متداولاً بين المتعاملين على صفحات المضاربين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب بعض المتعاملين في البورصة بشكل ساخر بوجود مؤشر لـ عبد اللطيف، في إشارة إلى عبداللطيف المحجوب.
وعند نشر إفصاح بتجاوز نسبة امتلاكه 5% من أسهم تلك الشركات، يزيد الضغط الشرائي على السهم بتأكيد ثقته فيه، وهو اﻷمر الذي ظهر مؤخرًا في أسهم “المنصورة للدواجن” و”شارم دريمز” و”زهراء المعادي” و”المجموعة المصرية العقارية”.
يأتي ذلك، فيما أفصحت 7 شركات مطلع اﻷسبوع الجاري، عن عدم وجود أخبار جوهرية تخص أنشطتها وهي كل من العربية للصناعات الهندسية، وزهراء المعادي، والنصر للأعمال المدنية، و المصرية للمنتجعات السياحية، والقناة للتوكيلات، ومصر للأسمنت – قنا ومرسيليا- المصرية الخليجية، بعد أن صعدت أسهمها بقوة وطالبتها البورصة المصرية بالكشف عن وجود حدث جوهري.
كل هذا يحدث، بالرغم من تحذيرات العديد من خبراء السوق بخطورة استمرار سيطرة المتعاملين اﻷفراد وغياب المؤسسات، فى البورصة المصرية، لما يكون له من آثار تؤدي في نهاية المطاف إلى تذبذبات كبيرة فى أداء اﻷسهم، عن وضعها المعتاد صعودًا أو هبوطَا.
ويعد عبد اللطيف المحجوب، رئيس مجلس ادارة شركة تارجت للاستثمار العقارى، كلمة السر لصعود أسهم كثيرة بالسوق المصرى فى الفترة اﻷخيرة.