زيادة دعم مشاركة الأثاث والحرف اليدوية والصناعات الصغيرة إلى 80%.. و150 مليون مخصصات
أرسل صندوق تنمية الصادرات إلى المجالس التصديرية، القواعد المنظمة للمشاركة المصرية في المعارض التي تتلقى مساندة من الصندوق اعتبارًا من أول يوليو الجاري ولمدة عامين.
وأبرز ما جاء فيها زيادة نسب دعم مشاركة شركات الأثاث والحرف التقليدية والشركات الصغيرة والمتوسطة إلى 80% من تكلفة المشاركة، مقارنة بنحو 50% في البرنامج المنقضى.
وقالت مصادر حكومية لـ “البورصة”، إن المجالس التصديرية بالاتفاق مع هيئة المعارض سوف يحدودن أعداد المعارض السنوية ليتسنى وضع موازنة لدعم عمليات إقامة المعارض الخارجية.
وقدرت المصادر قيمة دعم مساندة المعارض الخارجية بنحو 150 مليون جنيه، كما ستتحدد قيمة دعم المعارض حسب حجم التصدير لكل شركة على حدة.
وقالت المصادر، إن الفترة المقبلة سيجرى ميكنة عمليات دعم الصادرات بهدف الإسراع من صرف قيم دعم المصدرين وتقديم خدمات إلكترونية.
وحدد الصندوق قيم دعم المشاركة فى المعارض وفقا لحجم الشركة إلى شركات صغيرة ومتناهية الصغر، والتى تصدر بمليون دولار سنويا فأقل، والشركات المتوسطة والكبيرة التى تصدر بأكثر من مليون دولار.
ووفقا للبرنامج، فإن المعارض تعطى دعمًا للمشاركة 60% من إجمالى التكلفة الفعلية للشركات المشاركة بالمعارض.
ويعطى الصندوق دعما بنحو 80% لقطاع الأثاث والمشروعات التقليدية والصغيرة ومتناهية الصغر والشركات المسجلة في جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وفقا للتصنيف المشار إليه للشركات.
قال عبده شولح، وكيل المجلس التصديري للأثاث، إن رفع قيم دعم المعارض الخارجية إلى 80% من تكلفة المشاركة سيدعم صادرات القطاع ويتيح للشركات المنتجة للأثاث للتوسع فى التصدير مرة أخرى.
أشار إلى أن انخفاض دعم المشاركة فى المعارض الخارجية خلال السنوات الأخيرة والذى جاء تزامنا مع ارتفاع قيمة المشاركة وزيادة أسعار المتر بالمعارض الأجنبية، خاصة بعد تعويم الجنيه وانهيار قيمة الجنيه مقابل الدولار أحجمت شركات الأثاث على المشاركة.
أوضح أنه بمجرد اعتماد المبالغ الخاصة ببرنامج المعارض الخارجية وتحديد النسب النهائية سيجتمع المجلس لتحديد خطته الفترة المقبلة والأسواق التي سيستهدفها.
ذكر أن رفع نسب دعم المعارض في هذا التوقيت سيكون مناسب للترويج للمنتج المصري بشكل أكبر في الأسواق العربية والأوروبية بعدما توقفت مشاركة الشركات لسنوات في ظل صعوبة تحملها للتكلفة المرتفعة.
وقال وليد عبدالحليم، عضو المجلس التصديري للأثاث، إن رفع نسبة دعم المعارض ستعيد منتج الأثاث للسوق العالمي مرة أخرى بعدما عانى من التراجع على مدار 4 سنوات متتالية باستثناء العام الجاري.
اقترح أن يتم توجيه قيم المشاركة في المعارض الخارجية إلى إقامة معارض افتراضية لمنتج الأثاث المصري للترويج له خارجيا حال استمرار تفشي فيروس كورونا وتوقف المعارض الدولية المتخصصة.
أشار إلى وجود فرص واعدة في الإمارات والسعودية وكينيا ومختلف الدول الأفريقية، بالإضافة إلى فرصة العودة للسوق الأوروبية والمشاركة مجددًا في معارض عالمية مثل ميلانو في إيطاليا.
قالت مي حلمى، المدير التنفيذى للمجلس التصديرى للصناعات الهندسية، إن رفع قيم دعم مشاركة الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر سيتيح دخول شريحة أكبر من الشركات للتوسع فى حصصها التصديرية خلال الفترة المقبلة.
أشارت إلى أن المجالس ستقدم لصندوق تنمية الصادرات المعارض المقترحة بعد الإعلان عن الموازنة المخصصة لبرنامج المعارض الخارجية.
أكدت أهمية إعادة النظر في شرط وجود 10 شركات للمشاركة بجناح مصري في المعارض الخارجية في ظل تعذر توفير بعض القطاعات هذا العدد للمشاركة، مما اضطر الشركات للمشاركة الفردية.