أكد الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري أن أجهزة الوزارة تقوم بالمتابعة اللحظية لمعدلات سقوط الأمطار بمنابع النيل، والحالة الهيدرولوجية للنهر، وتحديد كميات المياه الواصلة لبحيرة السد العالي، وبحث السيناريوهات المختلفة للفيضان؛ مؤكدا أن اللجنة تنعقد بشكل دوري لمتابعة الموقف المائي والتعامل بديناميكية في إدارة المنظومة المائية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري للجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل، برئاسة وزير الري، وحضور القيادات التنفيذية بالوزارة والمركز القومي لبحوث المياه، لمتابعة موقف إيراد نهر النيل، وآليات إدارة وتوزيع المياه، والإجراءات المتخذة من جانب الوزارة لتحقيق الإدارة المثلى للموارد المائية مع الحفاظ على المنسوب الآمن لنهر النيل وفرعيه.
واستعرض وزير الري – خلال الاجتماع – إجراءات التعامل مع فترة أقصى الاحتياجات الحالية، والتي تتزامن مع بداية العام المائي؛ مشيرا إلى أن الوزارة تبذل مجهودات متواصلة في إطار رؤية شاملة تستهدف توفير الاحتياجات المائية اللازمة لكافة القطاعات المستخدمة للمياه كما ونوعا، بما ينعكس إيجابيا على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير الخدمات للمنتفعين بأعلى درجة من العدالة والفعالية، وموضحا أن الوزارة نجحت خلال فترة أقصى الاحتياجات الحالية في إدارة المنظومة المائية بأعلى درجة من الكفاءة.
وأشار إلى زيادة معدلات سقوط الأمطار بمنابع النيل؛ موضحا أنه من المتوقع زيادة منسوب بحيرة السد العالي أول أغسطس بداية السنة المائية.
وشدد عبدالعاطي، خلال الاجتماع، على ضرورة استمرار رفع حالة الاستنفار في كافة أجهزة الوزارة لمتابعة مناسيب المياه بالترع والمصارف والتأكد من جاهزية قطاعات الجسور وكافة المحطات وخطوط التغذية الكهربائية المغذية لها ووحدات الطوارئ لضمان حسن إدارة المنظومة المائية.