قال أسامة السيد، مالك أحد مصانع الملابس الحريمى الجاهزة بمجمع العجمى للصناعات الصغيرة والمتوسطة، إن حجم الإنتاج يختلف حسب الفترة الزمنية على مدار العام إضافة إلى اختلاف الطلب قبل وبعد تداعيات انتشار وباء كورونا.
فقد شهدت فترات الوباء إغلاقات فى مصر ودول العالم، مما ساهم فى تراجع حركة البيع والشراء وبالتالى الإنتاج الذى هبط فى شركته بنسبة %60 خلال تلك الفترة، نظرًا لأن رواج الملابس والإقبال على شرائها يكون فى الفترات المسائية التى كانت تغلق خلالها المحال التجارية.
أضاف السيد، أن تأثره بتداعيات كورونا كمصنع للملابس كان بشكل غير مباشر وتعد فترة الموجة الأولى للوباء خلال مارس 2020 وما بعدها هى الأصعب، ولكن الضرر عادة ما يكون فى الآثار المترتبة على الأزمة والتى تظهر بعد ذلك، نظرُا للتبعات الاقتصادية على مختلف فئات العملاء والمستهلكين والتى ساهمت فى تراجع القوة الشرائية وحجم الطلب حتى الآن، وما زال السوق يعانى من الركود.
وأشار إلى أن زيادة الطاقة الإنتاجية والمعروض بمعدلات تفوق الطلب، يجبر المصانع فى بعض الأحيان على التراجع فى أسعار البيع والبيع بسعر التكلفة وربما الخسارة لبيع المنتجات.
ولفت إلى خفض الإنتاج وهامش الربح لضمان الاستمرار، رغم أن منتجات المصنع توجه للسوق المحلى من خلال التعاقد مع وكيل يقوم بترويجها عبر سلسلة من المحال التجارية بمختلف أنحاء الجمهورية.
وتابع: «نشهد زيادة فى أسعار بعض مدخلات الإنتاج بنسب متفاوتة، من بينها الخيوط بنسبة %5 والأقمشة بنسبة %15 باستثناء الأقمشة القطنية التى زادت بنحو %50 وأكياس التغليف بنسبة %35، دون تحسن فى حجم الطلب رغم تخفيف إجراءات الحظر».