بدء العمل ببرنامج شهادة المُطابقة اعتباراً من 15 سبتمبر
أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية بدء التطبيق الإلزامى لبرنامج مُطابقة الحاصلات الزراعية، بداية من منتصف شهر سبتمبر المقبل، رغم اعتراضات المصدرين من مصر على ذلك.
اطلعت «البورصة»، على وثيقة رسمية صادرة عن وزارة الزراعة، أوضحت فيها ملامح البرنامج، والتى تهتم بالفحص وإصدار شهادات المطابقة لجميع إرساليات الخضراوات والفاكهة الطازجة، والمُصدرة من مصر إلى المملكة العربية السعودية.
وفقاً للوثيقة، فإنَّ موعد التطبيق الإلزامى سيكون فى منتصف شهر سبتمبر المقبل، وتأتى آليات عمل البرنامج على 4 مراحل متنوعة.
أوضحت الوثيقة، أن سحب العينات يتم بتحديد موعد لسحب العينة، ثم تحريزها وإرسالها لمختبر شركة (تى يو فى أوستريا)، تحمل اسم المُصدِر، عبر البريد الإلكترونى، ويُسلم الأصل من مندوب الشركة المشار إليها أو عبر ممثل الشركة المُصدرة بتفويض استلام.
قالت الوثيقة، إنَّ المملكة تطلب اختبارين رئيسيين، الأول لمتبقيات المبيدات، والثانى التهاب الكبد الوبائى (A) على أن يتم تقديمه مرة كل 6 أشهر من قبل المنشأة المُصدِرة.
أوضحت أن المراجعة الفنية تهتم بمراجعة نتائج المختبر من قبل الفريق الفنى فى شركة (تى يو فى أوستريا)، وحال التطابق مع المواصفات المطلوبة فى المملكة يتم إخطار المُصدِر لتحديد موعد التحميل.
واشترطت الوثيقة حضور ممثل عن شركة (تى يو فى أوستريا) لمكان التحميل لإجراء الفحص الظاهرى وختم الحاويات بعد الإنتهاء من التحميل.
ذكرت الوثيقة، أنه بمجرد انتهاء تحميل الرسائل سيتم إصدار مسودة لشهادة المطابقة، وسترسل إلى المراجعة من قبل الشركة التصديرية للموافقة عليها قبل طباعة الشهادة النهائية للمطابقة.
أشارت الوثيقة إلى أن شركة (تى يو فى أوستريا) ستتولى مسئولية التنسيق مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء المصرية بشأن إصدار الشهادة الصحية.
قال شريف البلتاجى، رئيس شركة بلكو للحاصلات الزراعية، إنَّ القرار سيؤثر على الصادرات الزراعية إلى المملكة، إذ ستضيف تكاليف وأعباء مالية على المنتجات، وربما لا تستطيع المنافسة بالشكل الأفضل.
أضاف: تعانى الصادرات ارتفاع تكاليف الشحن منذ بدء تفشى جائحة كورونا، وإن تساوى الضرر على جميع الدول، فالسعودية بالنسبة لمصر فى الحاصلات الزراعية أكبر الأسواق تقريباً، وارتفاع التكلفة على المنتجات المشحونة إليها سيرفع الأعباء.
أضاف أحمد فرحات، رئيس شركة إكسترا جلوبال للحاصلات الزراعية، إنه يصعب تطبيق مواصفة فنية لكل دولة، خاصة بتلك الصورة من الاشتراطات الصعبة، إذ لا توجد فائدة من شهادة الميكروبيولوجى والتهاب الكبد الوبائى فيما يخص الحاصلات الطازجة، كما أن كل دولة تفحص المنتجات قبل دخولها الأسواق.