أبلغ نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف الأوروبى (RASFF) عن رفض عدة دفعات من الفاكهة والخضراوات المستوردة من مصر وتركيا؛ لاحتواء المنتجات بها على مستويات عالية من مخلفات مبيد «الكلوربيريفوس»، والذى حذرت منه دول الاتحاد كثيراً.
مخلفات مبيد «الكلوربيريفوس»، هو جزىء محظور فى دول الاتحاد الأوروبى؛ بسبب خطورته على الصحة العامة.
اطلعت «البورصة» على وثيقة من الاتحاد الأوروبى إلى مصر، أكد فيها أنَّ إدارة تنبيهات سلامة الغذاء والأعلاف فى الاتحاد تسلمت الإخطار الأول المصنف على أنه خطير من قبل السلطات الهولندية فى 17 أغسطس الجارى.
اكتشفت شركة استيراد هولندية أن مجموعة من البرتقال الطازج من مصر به بقايا من مادة «الكلوربيريفوس»، والتى تزيد بـ5 مرات على الحدود القصوى المسموح بها للمخلفات، وفقاً للوثيقة.
تم العثور على متبقيات مادة «الكلوربيريفوس» فى البرتقال المصرى بنسبة (0.055 مجم / كجم – جزء فى المليون) فى حين أن الحد الأقصى لمخلفاته هى (0.01 مجم / كجم – جزء فى المليون).
أيضاً أعلنت إدارة التنبيهات عن تلقيها إخطاراً بتوزيع البرتقال المصرى فى 5 دول رئيسية حالياً هى (هولندا، والنمسا، والدنمارك، وألمانيا، والمملكة المتحدة).
فى اليوم نفسه (17 أغسطس)، تلقت إدارة التنبيهات شكوى من دولة بلغاريا عن اكتشافها المتبقيات نفسها فى الفلفل التركى بمستويات (0.277 +/- 0.139 مجم / كجم – جزء فى المليون).
اتجهت بلغاريا نحو تدمير الفلفل المستورد من تركيا من قبل سلطات الحدود البلغارية، وفقاً للوثيقة، لكنها لم توضح كيف تم التعامل مع المنتجات المصرية المخالفة.
يضر الإبلاغ عن شحنات مخالفة للمواصفات الدولية فى أوروبا بسمعة السوق المستورد منه تلك الحاصلات، وينعكس سلباً على التعاقدات المستفبلية، وفقًأ لرئيس شركة اكسترا جلوبال لتصدير الحاصلات الزراعية، أحمد فرحات.
تتصدر مصر المرتبة الأولى عالمياً فى تصدير البرتقال من حيث الكميات، بما تجاوز 1.7 مليون طن فى الموسم الأخير، إلى 111 دولة، وتنتج منه فوق 3 ملايين طن سنوياً من خلال 300 ألف فدان مثمرة.