زايد: الانتهاء من تطعيم القائمين على العملية التعليمية قبل بدء العام الدراسى
قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن الفئات ذات الأولوية للحصول على جرعات لقاح فيروس “كورونا” هم المسافرين لأغراض العمل أو العلاج بالخارج، أو الدراسة بالخارج سواء تعليم جامعى أو ما بعد الجامعى.
أضافت أنه فى حالة تلقى اللقاح مسبقًا وهناك رغبة فى الحصول على جرعات تنشيطية لأغراض السفر، يتم التسجيل عن طريق وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج حيث تقوم بالتنسيق مع وزارة الصحة وإمدادها بالبيانات المطلوبة.
وأوضحت زايد أنه بالنسبة لتطعيم المسافرين لأغراض التعليم والمنح والبعثات الدراسية بالخارج يتم توفير التطعيم من خلال مركز تلقى اللقاحات المخصص لهذا الشأن بمقر البعثات للخارج التابع لوزارة التعليم العالى بحى السفارات بمنطقة مدينة نصر، حيث خصصت وزارة الصحة مركزًا للتطعيم بذلك المقر للتسهيل على المسافرين لأغراض السفر، بعد حصولهم على تصريح الدراسة بالخارج.
وكشفت الوزيرة عن السماح بتطعيم المسافرين الأقل من 18 عامًا لأغراض الدراسة أو العلاج بالخارج، بعد إثبات ذلك، لتسهيل تلقى العلاج وتعزيز إتاحة فرص التعلم، مؤكدة أنه سيتم خلال الفترة المقبلة الإعلان عن خطة الدولة لتطعيم طلاب المدارس بالتربية والتعليم والتعليم الفنى وما قبل الجامعى بمصر لحمايتهم من خطر الإصابة بالفيروس.
وأشارت وزيرة الصحة إلى إجراءات تلقى اللقاحات للعاملين بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، حيث يشمل تطعيم كل من الموظفين والإداريين والسائقين والخدمات المعاونة، والقائمين على العملية التعليمية بالمدارس والمعاهد الأزهرية.
وناشدت العاملين بوزارة التربية والتعليم بالتسجيل على الموقع الإلكترونى واختيار “خانة” العاملين بالتربية والتعليم بحد أقصى يوم 31 من شهر أغسطس الجارى، ويتم حصولهم على رسالة تلقى اللقاح خلال 72 ساعة من التسجيل، وذلك لضمان الحصول على الجرعات والانتهاء من تطعيم جميع القائمين على العملية التعليمية بالجرعة الثانية قبل بدء العام الدراسى.
وأضافت أن تطعيم العاملين بوزارة التعليم العالى يشمل جميع أعضاء هيئة التدريس والقائمين على العملية التعليمية، والموظفين والإداريين، وطلاب الجامعات.
وأشارت إلى التنسيق بين وزارتى الصحة والسكان، والتعليم العالى لإمدادها باللقاحات أولاً بأول وفقًا للأعداد المستهدفة فضلاً عن إمدادها بجميع اللوجيستيات اللازمة لعملية التطعيم وإصدار الشهادات “إلكترونيًا” للطلاب بناءً على قاعدة البيانات، كما دعت الوزيرة الجامعات الأهلية والخاصة بالتنسيق مع وزارة التعليم العالى لتطعيم العاملين بها.