يعقوب: ارتداد الأسهم القيادية بقوة يدعم استهداف المؤشر لمستوى 10950 نقطة
أبو اليزيد: يجب تقليل نسب الشراء بالهامش تدريجيًا فى أسهم المضاربات
توقع متعاملون بالبورصة المصرية، أن يكون تحول المؤشر الرئيسي للصعود منذ بداية العام بنسبة 0.4%، مع إغلاقه أعلى مستوى 10800 نقطة بقيم تداولات تجاوزت مليارى مليار جنيه، متجاهلاً تعديلات المراجعة نصف السنوية لمؤسسة «فوتسي راسل» العالمية، بتراجع البنك التجاري الدولي المصري إلى قائمة الشركات المتوسطة، وكذلك تراجع مجموعة طلعت مصطفى إلى قائمة الشركات الصغيرة في المؤشر، على أن يتم تطبيقها بداية من نهاية جلسة الخميس 16 سبتمبر المقبل، بجانب تراجع الأسهم القياسية في إطار تصحيحي خلال الجلسات الماضية.
وارتفع المؤشر الرئيسى للبورصة EGX 30 بنسبة 1.8% بنهاية جلسة أمس الاثنين ليغلق عند مستوى 10884 نقطة، و ارتفع مؤشر EGX70 EWI للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 1.7% ليغلق عند مستوى 2973 نقطة.
قالت رانيا يعقوب، رئيس مجلس إدارة شركة ثري واي لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية ارتد صاعدًا خلال جلسة أمس بعد عمليات جني أرباح عنيفة خلال الجلستين الماضيتين، متوقعة استهداف المؤشر الرئيسي لمستوى 10950 نقطة بجلسة اليوم، مدفوعًا بمعاودة صعود الأسهم القيادية.
وأوضحت أن المؤشر السبعيني مازال يستحوذ على النسبة الأعلى للسيولة، ونصحت المستثمرين، بالحذر من تضخم أسعار بعض الأسهم، وتخفيف المراكز الهامشية “المارجن” في المحافظ الاستثمارية، بالإضافة إلى إعادة هيكلة جزء من المحافظ.
وصعد مؤشر egx30 capped بنسبة 1.3% مغلقًا عند 13126 نقطة، وأغلق مؤشر EGX50 مرتفعًا بمعدل 1.3% عند مستوى 2420 نقطة، وارتفع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 1.5% إلى مستوى 3932 نقطة.
وقال أحمد أبو اليزيد، رئيس قسم التحليل الفني بشركة عكاظ لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسي أصبح يعكس إشارات إيجابية باستهداف مستوى 11200 نقطة على المدى القصير، ومستوى 11600 نقطة على المدى المتوسط.
وأوضح أن الوقت الحالي لا يزال مناسبًا لتكوين مراكز شرائية على المدى المتوسط فى أسهم المؤشر الرئيسي على وجه الخصوص، ويجب تقليل نسب الشراء بالهامش تدريجيًا فى أسهم المضاربات خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن تأثير تعديلات المراجعة الدورية لمؤشر “فوتسي راسل” ضئيل للغاية على السوق المصرى، خاصة أن الأسهم بانتظار أخبار إيجابية في شهر سبتمبر المقبل، كما أن حجم المنتجات المالية، والتدفقات النقدية المرتبطة بـ”فوتسي راسل”، ليس كبيرًا مثل “مورجان ستانلي”، وبالتالي لن تكون تأثيرها كبيرًا.
وسجل السوق قيم تداولات 2.2 مليار جنيه، من خلال تداول 530.4 مليون سهم، بتنفيذ 62.2 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 196 شركة مقيدة، ارتفع منها 114 سهمًا، وتراجعت أسعار 51 ورقة مالية، في حين لم تتغير أسعار 31 سهمًا ليستقر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة عند مستوى 722.4 مليار جنيه.
واتجه صافى تعاملات المصريين وحدهم نحو الشراء مسجلاً 65.7 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 89.1% من عمليات البيع والشراء على الأسهم، بينما اتجه صافى تعاملات العرب والأجانب نحو البيع مسجلاً 6.7 مليون جنيه، و 49.9 مليون جنيه على التوالى، بنسبة استحواذ 5.3% و 5.6% من التداولات.
ونفذ الأفراد 81.6% من التعاملات، متجهين نحو الشراء باستثناء الأفراد الأجانب الذين فضلوا البيع بصافي 2.2 مليون جنيه، واقتنصت المؤسسات 18.4%، من التداولات متجهين نحو البيع باستثناء المؤسسات المحلية التي سجلت صافي شراء بقيمة 38.9 مليون جنيه، فيما سجلت المؤسسات العربية والأجنبية صافي بيع بقيمة 16.1 مليون جنيه، و 47.8 مليون جنيه على الترتيب.