“الغرابلي للأعمال الهندسية” تتولى التنفيذ.. و250 شركة محتمل مشاركتها في المشروع النووي
تنتهى شركة الغرابلي للأعمال الهندسية المتكاملة من تنفيذ الرصيف البحري لاستقبال المهمات والمعدات الثقيلة الخاصة بمحطة الطاقة النووية في الضبعة في شهر مارس المقبل.
وقال الدكتورأمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لـ”البورصة” إنه تم توقيع البروتوكول الخاص بتصميم وتنفيذ أعمال الرصيف البحري والمباني الملحقة به وطرق المعدات الثقيلة مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في شهر يونيو من العام الماضي.
وأضاف أن مدة تنفيذ الأعمال تستغرق 21 شهراً، وبدأ المقاول المنفذ للأعمال شركة الغرابلي للأعمال الهندسية المتكاملة في الأعمال، ومن المتوقع الانتهاء من الرصيف وأن يكون جاهزا لاستقبال المعدات في الأسبوع الأخير من شهر مارس المقبل.
وأوضح أنه تم الاتفاق مع الجانب الروسي ممثلاً في شركة روساتوم المسئولة عن تنفيذ محطة الطاقة النووية بالضبعة بأن تكون نسبة المشاركة المحلية في المشروع لا تقل عن 20% في المفاعل النووى الأول، وتتزايد تدريجياً لتصل إلى نسبة لا تقل عن 35%.
وذكر أنه من المحتمل أن تشارك في تنفيذ مشروع الضبعة النووية قائمة من الشركات المصرية تضم أكثر من 250 شركة، وتقوم شركة أتوم ستروي إكسبورت بتقييم جميع الشركات المتقدمة بالتعاون مع الجانب المصري.
ووقعت مصر اتفاقية مع روسيا لإنشاء محطة طاقة نووية فى الضبعة بقدرة 4800 ميجاوات بتكنولوجيا الجيل الثالث الأكثر أماناً، وتصل تكلفة المحطة إلى 30 مليار دولار.
كان الرئيس عبدالفتاح السيسى، ونظيره الروسى فلاديمير بوتين، شهدا، فى ديسمبر عام 2018، توقيع وثيقة البدء فى تفعيل وتنفيذ عقود إنشاء 4 مفاعلات نووية بمنطقة الضبعة، ومن المتوقع الانتهاء من المفاعل الأول والاستلام الابتدائى والتشغيل التجارى بحلول 2028.
ويشمل البرنامج المتفق عليه التصميم والإنشاء، وتأمين توريد الوقود النووى، والخدمات الاستشارية والصيانة، وإدارة ومعالجة الوقود المستنفد.
ويتكون مشروع الضبعة من 4 مفاعلات نووية، بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، بإجمالى 4800 ميجاوات، وأتاحت وزارة المالية الروسية، قرضاً تمويلياً لإنشاء المشروع بقيمة 25 مليار دولار، تمثل %85 من قيمته، ووافق الرئيس عبدالفتاح اليسسى، على اتفاقية القرض، وتم نشره بالجريدة الرسمية منتصف مايو 2016.