قال ستيفن ستونبرج، الرئيس التنفيذى لبورصة الأصول الرقمية (بيتركس جلوبال)، إنَّ دبى تتمتع بوضع جيد يمكّنها من الاستفادة من سوق العملات المشفرة المتنامى فى الشرق الأوسط؛ إذ يقود المنظمون دفعاً نحو قبول التقنيات القائمة على البلوكتشين.
وأفاد ستونبرج، فى مقابلة مع وكالة أنباء «بلومبرج»، بأن الإمارات ودبى «تقومان بكل الأشياء الصحيحة وستجذبان كثيراً من المشاريع الإقليمية».
وأوضح أن هذا المكان يعتبر «مكاناً رائعاً لإعداد مشروعك المميز أو تبادل العملات المشفرة»، فهو مدعوم بوضع المنطقة كملاذ ضريبى.
اتخذت دبى، المركز المالى للمنطقة، بالفعل عدة خطوات لتعزيز استخدام تقنية البلوكتشين داخل المدينة فى الأشهر الأخيرة، ويتوقع ستونبرج أن تستخدم صناديق الثروة السيادية فى الشرق الأوسط أيضاً البلوكتشين.
فى مايو، وقعت سلطة المنطقة الحرة بمطار دبى اتفاقية مع هيئة الأوراق المالية والسلع لدعم تنظيم وعرض وتداول الأصول الرقمية داخل المنطقة الحرة، وافتتحت المنطقة الحرة بورصة قائمة على البلوكتشين لتداول السكر العام الماضى وصندوق بيتكوين مدرج فى بورصة ناسداك دبى فى يونيو، وهو الأول من نوعه فى المنطقة.
وقال الرئيس التنفيذى: «أعتقد أن دبى ستحقق أداء جيداً بشكل خيالى»، خصوصاً أنها تحتضن العملات المشفرة، مضيفاً أن «بيتركس» تتوقع أن يكون لها حضور موسع والمزيد من العملاء فى المنطقة.
ارتفعت العملات المشفرة فى الأسابيع الأخيرة، مع الأصوات الصاعدة، بما فيها رئيس شركة الملياردير إيلون ماسك «تسلا» ومدير الاستثمار كاثى وود، التى تعزز المعنويات، كما ساعدت النبرة الحذرة لرئيس مجلس الاحتياطى الفيدرالى جيروم باول فى تهدئة المخاوف داخل السوق.
قال ستونبيرج إن «الكثير من الأموال المؤسسية التى تذهب إلى إيثريوم وبيتكوين هى على الأرجح المحرك الحقيقى للسوق، فهى ليست مجرد وسيلة للبيع بالتجزئة».