مضاعف ربحية السهم يصل إلى 64.62 مرة بنهاية جلسة أمس
الألفى: دخول السهم ضمن مكونات المؤشر الرئيسي وارد
المصرى: المضاربات بالسوق المصرى تعكس قوة المستثمرين الأفراد
واصل سهم شركة زهراء المعادي للاستثمار والتعمير، رحلة صعوده خلال جلسة أمس الأحد، مرتفعًا بنسبة 5%، ليصل سعره بنهاية الجلسة 54.77 جنيه، واستحوذ السهم على 163.9 مليون جنيه من إجمالي التداولات بسوق المال، وبلغ مضاعف ربحية السهم 64.62 مرة، وفقًا لبيانات السوق.
وسجل السوق قيم تداولات 1.7 مليار جنيه، عبر تداول 419.2 مليون سهم، بتنفيذ 50.8 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 195 شركة مقيدة، ارتفع منها 72 سهمًا، وتراجعت أسعار 91 ورقة مالية، و لم تتغير أسعار 32 سهمًا ليستقر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة عند مستوى 735.5 مليار جنيه.
وشهد أداء أسهم المضاربات تباينًا بجلسة أمس، حيث لم يكمل سهم المجموعة المصرية العقارية صعوده، ليتراجع بنسبة 5.5%، بقيمة تداولات 141.2 مليون جنيه، بينما صعد سهم العربية للصناعات الهندسية بنسبة 6.3% بقيمة تداولات بلغت 16.4 مليون جنيه.
وقال عمرو الألفي، رئيس قسم البحوث بشركة برايم لتداول الأوراق المالية، إن عودة شراء المؤسسات الأجنبية في السوق المصري ستساعد أسهم الشركات العقارية الأخرى للارتفاع من حيث القيمة السوقية، مع اتجاهها للشراء فى أسهم المؤشر الرئيسي، ومن الوارد دخول سهم زهراء المعادي ضمن مكونات المؤشر الرئيسي حال توافقه مع الشروط الموضوعة من البورصة المصرية في المراجعة الدورية المقبلة فى فبراير 2022.
وذكر أن أسهم القطاع العقاري أصبحت تمثل فرص استثمارية واعدة وبالتحديد سهم طلعت مصطفي وبالم هيلز أوراسكوم للإنشاءات، وإعمار مصر، وذلك للمستثمر طويل الأجل.
وذكر بحوث برايم القابضة، فى تقرير أصدرته عن شركة زهراء المعادي للاستثمار والتنمية، أنها أصبحت ثاني أكبر مطور عقاري مدرج في البورصة المصرية من حيث القيمة السوقية التي بلغت 13.2 مليار جنيه، بعد إغلاق السهم بالقرب من 55 جنيها.
وأشارت برايم، إلي أن القيمة السوقية للشركة أصبحت أكبر بمعدل 3 مرات عن القيمة السوقية لشركة مدينة نصر للإسكان والتعمير.
وتراجع المؤشر الرئيسى للبورصة EGX 30 بنسبة 0.1% بنهاية جلسة أمس الأحد ليغلق عند مستوى 11113 نقطة، فيما ارتفع مؤشر EGX70 EWI للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.1% ليغلق عند مستوى 2956 نقطة.
قال ياسر المصري العضو المنتدب لشركة العربي الأفريقي لتداول الأوراق المالية، إن المضاربات موجودة في كل أسواق العالم، وأن أي تدخل زائد من قبل الرقيب على السوق يؤدي إلى تعطيل عجلة البورصة.
وأكد أن تشريع القوانين أو تعديلها يكون دافعه الأوحد خدمة سوق المال وليس محاربة ظاهرة معينة، موضحًا أن القاعدة الأهم لأي رقابي “ما لا تستطيع مراقبته، قننه”.
وأوضح أن التقنين بما يواكب القوانين والمتغيرات في الأسواق العالمية، بدون أن تكون تلك القوانين موضوعة لشخص أو حالة معينة.
وأشار إلى أن قوانين سوق المال الحالية تكافح التلاعب، وأن ما يحدث في السوق من مضاربات في بعض الأسهم ليس تلاعبًا بل يعكس قوة من بعض المستثمرين.
وأوضح، أن أي تدخل زائد سيضر بالآلية الأساسية للسوق، والتي يحكمها العرض والطلب، لافتًا إلى ضرورة وعي المستثمر بكل شروط التداول بالبورصة لتقليل المخاطر.
وأضاف المصري، أن القرار الاستثماري يخص في نهاية الأمر المستثمر وحده، ولابد من معرفته في الأساس أن الاستثمار في سوق المال مخاطرة تحمل بين طياتها مكسب أو خسارة.
وأوضح، أن الوضع الحالي سيظل مستمرًا طالما هناك شركات ذات نسبة ضئيلة من الأسهم حرة التداول.
قال حسام عيد، مدير الاستثمار بشركة إنترناشيونال لتداول الأوراق المالية، إن الأداء المتباين لبعض الأسهم القيادية أمس، واتجاه المؤسسات المالية الأجنبية نحو البيع وجني الارباح ساهم في إغلاق المؤشر بالمنطقة الحمراء، موضحًا أنه في حالة الاستمرار بعمليات جني الارباح يستهدف المؤشر مستوى 11000 نقطة ثم 10850 نقطة.