استعرض أحمد أبوزيد، سفير مصر لدى كندا، أوجه الفرص الاستثمارية القائمة والتعاون الاقتصادي بين مصر وكندا، مشيرًا إلى التقدم الجاري في مختلف مناحي الحياة الاقتصادية بمصر.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أحمد أبوزيد، أمام الاجتماع الشهري لمجلس إدارة مجلس الأعمال الكندي العربي عبر الفيديو كونفرانس، وفقًا لبيان للخارجية صادر، اليوم الاثنين.
وضم الاجتماع رؤساء مجالس إدارات ومسئولي كبرى الشركات الكندية المستثمرة في الشرق الأوسط والدول العربية، والراغبة في الاستثمار، مثل شركات بومباردييه وسكايباور وبتروتكنا، بالإضافة إلى مسئولي عدد من الجامعات والمؤسسات التعليمية الكندية.
وتناول أحمد أبوزيد -في كلمته- الإنجازات في مجالات البنية التحتية والطاقة وجذب الاستثمار الأجنبي والسياحة في مصر؛ الأمر الذي انعكس بوضوح في تقييم المؤسسات المالية الدولية التي تصنف مصر قوةً اقتصادية صاعدة تتمتع بإمكانيات اقتصادية كبيرة.
كما تطرق إلى المشروعات القومية الضخمة التي تعمل الحكومة المصرية على إنجازها في الوقت الراهن، وما تمثله من فرص استثمار كبيرة للشركات الكندية؛ مثل مشروعات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والعاصمة الإدارية الجديدة، والمثلث الذهبي، وحياة كريمة، ومشروع 1.5 مليون فدان، وغيرها من المشروعات الكفيلة بتغيير الخريطة الاقتصادية والاجتماعية لمصر.
وأشار أبوزيد، إلى وضع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، مبرزًا التطورات الإيجابية الأخيرة، وأهمها أن مصر أصبحت الشريك التجاري الأول لكندا في أفريقيا، والشريك التجاري الثاني بين الدول العربية، بالإضافة إلى إسناد الحكومة المصرية مسئولية تنفيذ مشروع مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة إلى شركة بومباردييه الكندية، وافتتاح فروع عديدة للجامعات الكندية في مصر.
ونوه، بالتعاون القائم بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وعدد من الجامعات الكندية في مجال الذكاء الاصطناعي، فضلا عن قيام كبرى شركات التعدين الكندية، والمصنفة من أكبر شركات التعدين في العالم، بتوقيع اتفاقات مع وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية للتنقيب عن الذهب في مصر.
وأشاد أبوزيد، بتنوع الاستثمارات الكندية في مصر لتشمل مجالات مثل الخدمات المالية، والتعدين، والبنية التحتية، والبترول، والغاز الطبيعي، وإنتاج الميثانول، وهو ما يدل على ثقة مجتمع الأعمال الكندي في مناخ الأعمال في مصر.