«عمر أنت عارف إنى بحبك».. كداب.. وهكدب عليك أنت ليه يا خريج معهد القطن، «أنا بدوى شلبى يا بنى أنت مين»، شريط من الذكريات لا يتوقف منذ أن غدرت بى ورحلت بدرى.
أى كلمات رثاء تعبر عما بداخلنا من وجع وانكسار، أى دموع ولو كانت مثل ماء البحر يمكنها أن تطفئ هذه النار التى أشعلتها فى صدورنا، أى شىء يعوضنا عن رحيلك.
الآف المواقف والذكريات، مئات الأحداث التى جمعتنا سواء فيما يخص المهنة والعمل أو حياتنا الشخصية بحلوها ومرها، وأشهد الله أنك كنت تقابلها بابتسامة وضحك وسخرية راضياً مستبشراً فى أحلك الظروف، عشرات الصور والسيديهات إللى صورناها لبعض خلسة، علشان «نعاير» بعض بيها.
لا يختلف اثنان على خفة ظلك وابتسامتك العريضة، لا خلاف على الحالة التى خلقتها وعلاقاتك القوية بكل من حولك، من أهلك وأصدقائك ومصادرك من الشركات ورجال الأعمال.
«وداعاً صانع الابتسامة»، رحلت بجسدك وتركت للجميع ذكريات لن ننساها، وعزاؤنا الوحيد هو أنك عند الكريم الرحيم، رحلتَ باراً بأمك، محباً لأهلك وأصدقائك، رحمك الله يا صديقى.